IMLebanon

أهالي يارون استعادوا ثلثي بلدتهم

  حاول جنود العدوّ، المتمركزون عند المدخل الرئيسي لبلدة يارون من جهة بنت جبيل، جاهدين الاحتفاظ بموقع تمركزهم الذي يتحكّم بالدخول إلى البلدة. وبعد محاولات متكرّرة من الأهالي للدخول، انتقل الجنود إلى نقاط داخل البيوت القريبة، وأطلقوا الرصاص مباشرة على الأهالي، ما أوقع إصابتين بين المدنيين. عندها، توجّه الأهالي بمواكبة الجيش اللبناني وسيارات الصليب الأحمر… اقرأ المزيد

التحرير الشعبي في يومه الثاني: الحشود تتضاعف

  لم تمنع الاعتداءات الإسرائيلية، أول من أمس، والعدد الكبير من الشهداء والجرحى برصاص قوات العدو من تكرار محاولات أبناء القرى الحدودية الدخول الى بلداتهم. منذ ساعات الصباح الأولى أمس، بدأ أبناء بلدات حولا وميس الجبل وعيترون ويارون ومارون الراس بالتجمع في الأماكن التي استطاعوا الوصول إليها، واللافت كان تضاعف الأعداد. المئات من أبناء حولا،… اقرأ المزيد

تحرير القطاع الشرقي: لن نكون القرى السبع الجديدة

    منذ أول أمس، بدأ عدد من أبناء القرى الحدودية التوجه إلى مشارف قراهم. حمل بعضهم هواتفهم وكاميراتهم وبدأوا برصد منازلهم، أو ما بقي منها، وأعدّوا العدة لليوم التالي. كان القرار هو الدخول إلى بلداتهم، والعبور بشكل جماعي، في وقت كانت دبابات العدوّ وجرافاته تتقدم إلى نقاط إضافية في وادي السلوقي وغيره، وتواصل جرف… اقرأ المزيد

ماذا يقدّم حزب الله للمتضرّرين من الحرب؟

      منذ انطلاقته، يقوم حزب الله بدورٍ رعائيٍّ في البيئة الحاضنة للمقاومة. الظاهرة الأبرز كانت بعد عدوان 2006 عندما أعلن، خلال الحرب، أنه سيتولّى إعادة إعمار ما تدمّره آلة الحرب الإسرائيلية. وفي الحرب الجارية، منذ 11 شهراً، كان حزب الله أكثر استعداداً لمساعدة المتضررين مباشرة من الحرب، وأكد على لسان أمينه العام السيد… اقرأ المزيد

«قناة سويس» القرى الحدودية: عيتا تدفع الفاتورة مضاعفة

    في حرب تموز 2006، بعد 6 سنوات على تحريرها، لم يتمكّن جنود الاحتلال طوال 33 يوماً من دخول عيتا الشعب (قضاء بنت جبيل) رغم القصف العنيف والغارات التي طاولت 65% من الوحدات السكنية فيها: تضرر في القصف 1100 منزل، من بينها 700 دُمّرت كلياً، واستشهد في المواجهات تسعة مقاومين وأربعة مدنيين، «لكن، كل… اقرأ المزيد

العدو يحرق الأخضر واليابس والدولة غائبة: الزراعة تموت في الجنوب

    معظم أبناء المنطقة الحدودية في الجنوب يعتمدون على الزراعة لتأمين نفقات معيشتهم. أجبرتهم الحرب على النزوح، فخسروا مصدر إنتاجهم الوحيد. بعضهم، استأنفوا العمل الزراعي في الأماكن التي نزحوا إليها رغم أن قلّة بقيت تتردد يومياً إلى قراها لزراعة أراضيها. حيدر حجازي من بلدة عيترون، لا يزال يقصد بلدته يومياً برفقة زوجته وأولاده للاهتمام… اقرأ المزيد