IMLebanon

تصحيح علاقات لبنان مع الخارج

  لبنان بلد صغير تحت تأثير البلدان الأكبر والأكثر إقتداراً. إلى يومنا هذا، لا تزال القوى السيادية فيه، الصادقة وغير الصادقة منها، تتبع سياسة محددة تجاه الخارج لتثبيت سيادته وإستقلاله وحريته.   يمكننا إيجاز المسلّمات والمبادئ التي تستند عليها هذه السياسة بالتالي:   1- لبنان بطبيعته التكوينية ملتزم بالقِيَم التالية: الحريات بكل ميادينها، النظام الديمقراطي،… اقرأ المزيد

خريطة طريق لخلاص لبنان

كي لا تتكرّر مأساة لبنان (12/12)   وبما أنّ «حزب الله» يُخضع القوات المسلحة النظامية الشرعية لقراره ويقاسمها السيادة على الأرض، وبما أنّ العلاقات الخارجية للبنان «الرسمي»، بما كان الشعب اللبناني قد فَقدَ كل مقومات الحياة الكريمة وتضاءلت آماله بمستقبل مشرق، وبما أنّ الكيان اللبناني قد فَقَدَ ماهيته، وبما أنّ سيادة الدولة فَقَدَت معناها بفقدان… اقرأ المزيد

عِبَر تفرض نفسها: تجنّب التحالف مع «السّاعين إلى السلطة» «الطلاق الحُبّي» مع «حزب الله»

كي لا تتكرّر مأساة لبنان (11/12)     1- العمل الوطني والسعي وراء السلطة على طرفي نقيض في لبنان طالما يعاني من مشكلة وجودية. غير أن البعض يحاجج أن إمساكه بالسلطة هو السبيل لمواجهة الأعداء وخلاص لبنان. ولكن، كما رأينا من خلال سرد أخطاء 14 آذار وخطاياها، هو ما حصل هو العكس، فتحوّلت «قرنة شهوان»… اقرأ المزيد

الرئيس فؤاد شهاب.. أول من حاول التخلّص من الطبقة السياسية المارقة

  كي لا تتكرّر مأساة لبنان (10/12)   قبل استخلاص العِبَر مما تقدّم, إرتأيت أن أتحدث عن تجربة الرئيس فؤاد شهاب لما لها من علاقة بمحاربة الطبقة السياسية المارقة التي تشكل حجرة عثرة للوصول إلى خلاص لبنان. يطول الحديث عن المزايا الشخصية للراحل الكبير، عن إنجازاته في تحديث الدولة وبناء مؤسساتها (المصرف المركزي، مجلس الخدمة… اقرأ المزيد

«إتفاق معراب» أو الخطيئة الإستراتيجية في حق عموم اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً

  كي لا تتكرّر مأساة لبنان (9/12)     منذ بداية الفراغ الرئاسي عند نهاية ولاية الرئيس سليمان في 25 أيار 2014، سارع سمير جعجع إلى فرض نفسه مرشحاً طبيعياً لقوى 14 آذار، باعتبار أنه «الأوزن» بين الأعضاء المسيحيين لهذا الفريق. فدعمه أطراف 14 آذار على مضض ومن دون حماسة للأسباب التي ذكرتها في المقال… اقرأ المزيد

نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة

    ناقل الكفر ليس بكافر! لا تعتمد هذه المقاربة على ما هو حدثي، بل أنها مقاربة استراتيجية، قائمة على نظرة علمية، مجردة من العواطف والتمنيات، إلى المصالح التي تحرك الأطراف الدوليين والإقليميين والداخليين، وموازين القوى في ما بينهم. فلنعترف بداية بأن لبنان يرزح تحت الاحتلال الإيراني عبر «حزب الله» وأن لبنان يعيش حالة اللادولة.… اقرأ المزيد