IMLebanon

من الكابوس إلى الحقيقة المرّة… إلى حلم إعادة الإعمار والسلام؟

  تحدّثنا لمدة سنة عن مخاوف وكابوس الحرب ومن ثم أصبح الكابوس حقيقة مُرّة، ونتحدّث منذ شهرَين عن تداعيات هذه الحرب المدمّرة على بلدنا واقتصادنا وشعبنا. هل حان الوقت لنحلم بالعيش بسلام وبإعادة بناء وطننا للمرّة الأخيرة على أسس وركائز متينة؟ إنّ إعادة الإعمار تنقسم إلى ثلاثة أجزاء أساسية: إعادة إعمار القطاع الخاص، إعادة إعمار… اقرأ المزيد

ما أسباب ارتفاع أسعار اليوروبوند في الأسواق الدولية؟

    إنّ الحرب التخريبية والعدوانية تتكامل وتتواصل على لبنان، وتضرب كل القطاعات الإنتاجية واحدة تلو الأخرى، من دون أي بصيص نور لحل أو اتفاق مستدام، لكن في ظل هذا الغموض المزمن والمتشائم، فوجئنا مؤخّراً بارتفاع أسعار اليوروبوند، في الأسواق الدولية، فما تفسير أسباب هذا الارتفاع غير النمطي؟ شهدت الأسواق الدولية ارتفاعاً مفاجئاً لأسعار اليوروبوند… اقرأ المزيد

ما تداعيات الحرب التدميرية على القطاعات الإنتاجية؟

    نعيش حرباً تدميريّة وتخريبية جديدة لم نخترها ولم نردها، وحذّرنا منها منذ نحو أكثر من سنة، مرة أخرى ندفع ثمن حرب الآخرين على أرضنا، وقد أصبحنا صندوق بريد للرسائل المباشرة وغير المباشرة وورقة تفاوض للصفقات الإقليمية. يدفع ثمن هذه الحرب الكارثية الشعب والإقتصاد وكل القطاعات الإنتاجية واحدة تلو الأخرى. إن تداعيات هذه الحرب… اقرأ المزيد

«المرونة اللبنانية: من نقطة قوة إلى نقطة ضعف»

    عُرف اللبنانيّون بأفكارهم الريادية وإنجازاتهم ونجاحاتهم حول العالم، لا سيما أنّهم عُرفوا خصوصاً بمرونتهم ومثابرتهم في مواجهة جميع الأزمات، الصعبة والمعقّدة. كما أنّ الشعب اللبناني عُرف أيضاً بأنّه الشعب الذي لا يستسلم ولا يموت، لكن لماذا هذه المرونة تحوّلت من نقطة قوة إلى نقطة ضعف؟ إنّ المرونة التي عُرف اللبنانيّون بها في العالم… اقرأ المزيد

“الهجوم المبرمج” على أربعة أركان المواجهة

  هناك هجوم مبرمج وممنهج على أربعة أسس وأركان المواجهة والحرب، وهي: حماية الأرواح، توفير التواصل، تأمين التمويل والتوازن المالي وإعادة الإعمار. إذا ركّزنا على هذه الأولويات، واحدة تلو الأخرى، فإنّه من الواضح أنّ هناك استراتيجية لتدمير كل من هذه الأركان والأسس. بالنسبة إلى حماية الأرواح والأبناء، لم يَعُد أي شخص يشعر بالأمان أينما كان،… اقرأ المزيد

“لبنان شركة ش.م.م. شركة من دون مسؤولية”

      لبنان بات يُشبه شركة كبيرة بدلاً من أن يكون وطناً حقيقياً، يا للأسف الشديد، إضطررنا أن نعطي هذه التسمية، وهي بالفعل أصبحت «شركة م. م.»، وهي شركة من دون مسؤولية، وأيضاً شركة من دون مسؤولين، وبعد أكثر، هي شركة مع مصالح مختلفة. بعد نحو 5 سنوات من أكبر انهيار مالي، نقدي، اقتصادي… اقرأ المزيد