IMLebanon

كيف تخدم «الإسلاموفيليا» «الإسلاموفوبيا»؟

«أغاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم فإنه حجة يؤذي القلوب بها من دينه الدهر والتعطيل والقدم ما أقدر الله أن يخزي خليقته ولا يصدق قوماً في الذي زعموا« (المتنبي)   هناك تعبير شائع في أوساط بعض الإسلاميين هو «الغيرة على الدين» والغيرة تأتي من الحب المفرط، والغيرة على الدين تصف… اقرأ المزيد

كيف كفّر «البعث» العرب بالعروبة

«أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب أمشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا أغراب أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد، لكن ما هناك جواب« (نزار قباني) «جيوزيبي مانزيني» لقّب بروح إيطاليا، وكان ربما أول من تحدث عن عبارة غامضة سماها «انبعاث الروح القومية» في النصف الأول من القرن التاسع عشر. على الرغم… اقرأ المزيد

كيف يجبر الحرس القديم الإصلاحي على الخضوع أو الخروج؟

«كوني أيا أذني صماء مغلقة إن السياسة متن المركب الخشن يُقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسناً ما ليس بالحسن« (ابراهيم المنذر) «بوتسوانا» بلد أفريقي تشغل صحراء «كالاهاري» سبعين بالمئة من أرضه، والجزء الآخر منه شبه صحراوي من دون أي منفذ على البحر. نالت بوتسوانا استقلالها سنة وانتُخب «سيريتيسي كاما» رئيساً لها، ومع… اقرأ المزيد

وباء «الميغالومانيا» في لبنان

«فؤاد ما تسليه المدام وعمر مثل ما تهب اللئام ودهر ناسه ناس صغار وإن كانت لهم جثث ضخام» (المتنبي)   لست أدري لماذا تذكرني أبيات المتنبي بحالة إسمها «الميغالومانيا» أي جنون العظمة. ولا شك أنه بمراجعة نفسية لأجمل أبيات المتنبي نرى أن صفة «الميغالومان» تنطبق عليه بشكل واضح، وحسبما يقال فإن هذه الصفة بالذات هي… اقرأ المزيد

كيف خسرت سوريا رفيقها؟

«وإن البر خير في حياة وأبقى بعد صاحبه ثوابا وإن الشر يصدع فاعليه فلم أر شراً بالخير آبا« (أحمد شوقي)   ليعذرني بعض الأصدقاء اليوم الذين يعتقدون أن معيار الوطنية هو التعصب للوطن بشكل يلامس حد العنصرية، يعني أن مقياس الوطنية السخيفة هو معاداة «الغريب» والتشكيك به. من هنا فقد خسرنا في آذار الكثير من… اقرأ المزيد

في ذكرى الاستقلال.. لماذا فشلت تجربتنا الديموقراطية؟

«لا إمكانية لنمو من دون قواعد تضمن تكافؤ الفرص، ولا ديموقراطية حقيقية من دون اقتصاد حر» «يريد الخالق الرزق اشتراكاً وإن يك خص أقواماً وحابى» (أحمد شوقي)   لم يتمكن الأكاديميون حتى الآن من تأكيد مَن يأتي أولاً في حاجات النمو في الأمم ما بين البنية الفوقية، أي السلطة والمؤسسات الحاكمة والقوانين، والبنية التحتية، أي… اقرأ المزيد