دفع الانهيار الاقتصادي بعشرات الآلاف من الأطفال، لبنانيين ومقيمين، إلى سوق العمل. لا إحصاءات دقيقة حول الأعداد، لكن المؤكد أنها تزداد ارتفاعاً كل يوم مع تفاقم حدّة الأزمة الاقتصادية. يزيد الأمور سوءاً أن الحصار المفروض على الجهات الرسمية اللبنانية لا يستثني تلك التي تهتمّ بشؤون الأطفال، فيما الدعم «شغّال» لجمعيات غير أهل للثقة… اقرأ المزيد
الميول الانتحارية للبنانيين إلى ازدياد، وبمعدّلات مرعبة. بالنسبة إلى كثيرين، بات العيش في بلد يفتقر إلى أدنى مقوّمات الحياة مهمةً شاقة، لا يريحهم منها إلا الانتحار. وما يزيد من المأساة ويفاقم المعاناة انقطاع كثير من أدوية الأعصاب «بلا هالعيشة»، عبارة تتردّد على ألسنة كثيرين من اللبنانيين ممن يعانون من تداعيات الأزمة الاقتصادية.… اقرأ المزيد
في الأزمات، كتلك التي نعيشها، يكون منطقياً التخلي عن كل ما هو «فرنجي» مستورد لمصلحة ما هو «بلدي» محلي… في بلد، كالذي نعيش فيه، لا منطق يفسّر أن لا يكون أهل البلد قادرين، على الأقل، على استهلاك الصابون «البلدي» لعدم قدرتهم على شرائه! لم تشفع الأزمة الاقتصاديّة حتى للصابون البلدي الذي بات… اقرأ المزيد
للشتاء ميزانيته الخاصة وحساباته الدقيقة. لا يهمّ إن كان سعر صرف الدولار 1500 ليرة أو ما إذا كانت المحروقات والسلع «مدعومة» أو لا. الشتاء، وخصوصاً هذا العام، قاسٍ على «الجيبة» بقدر قساوته المناخية. وباستثناء الميسورين الذين نجحوا في تأمين احتياجاتهم من المازوت، تجد الغالبية العظمى من اللبنانيين نفسها متروكة لمواجهة الصقيع بحلول لا… اقرأ المزيد
في ظل شلل الدولة يلجأ كلّ إلى حلول تقيه الظلمة بحسب إمكانياته. لكن المفارقة تكمن في أن حتى الحلول البدائية التي ارتضى الفقراء الاعتماد عليها قهراً قد لا تكون في المتناول رغم أن الأزمة الاقتصادية ساوت بين اللبنانيين إلى حد كبير في الذل أمام المحطات والصيدليات والأفران وينابيع المياه، إلا أن بعض… اقرأ المزيد
أثّرت الأزمة الاقتصاديّة على السياحة البحريّة ورفعت من مخاطر الحوادث والأعطال التي قد تطال مراكب النزهات البحرية والزوارق واليخوت. ورغم أن نقص الصيانة كان يشكل السبب الأبرز للمشاكل سابقاً، إلا أن حتى أكثر المستهترين كانوا يبحرون مطمئنّي البال لعلمهم أن الإنقاذ حاضر دائماً على مدار الساعة للنجدة. اليوم، الوضع تبدّل وبات المنقذون بحاجة… اقرأ المزيد