IMLebanon

النظارات المزوّرة تغزو السوق: ثلث العدسات اللاصقة «مضروب»!

  شكّلت الأزمة الاقتصاديّة الخانقة التي يعانيها لبنان فرصة للمافيات والمهربين لإغراق الأسواق بمنتجات فاسدة وغير صالحة للاستخدام. قطاع المهن البصريّة أحد أبرز المتضررين من هذا التفلّت، حيث بات انعدام البصيرة لدى المسؤولين وتقصيرهم في محاسبة المخالفين يهدد فعلياً بصر كثير من اللبنانيين   كانت النظارات الشمسيّة للبنانيين من الأكسسوارات الضرورية… ولو في عز الشتاء.… اقرأ المزيد

فاتورة الخلوي: التسعير بالدولار… والدفع ممنوع بالليرة

  عادت قضية تسعير فواتير الاتصالات الخلوية بالعملة الأجنبية إلى الواجهة مجدداً بعد تمنّع العديد من المصارف عن دفع فواتير الخطوط الخلوية الثابتة لعملائها الذين يملكون حسابات «غير مطابقة لعملة التسديد»، أي الحسابات بالليرة اللبنانية. خطوة، تطال مفاعيلها أيضاً الزبائن الذين يملكون حسابات بالدولار والذين سيتكّبدون خسارة كبيرة عند سداد كلفة فواتيرهم مباشرةً عبر البنك.… اقرأ المزيد

قطاع الأزهار والشتول ينهار: المجد للباذنجان!

    يردّد مزارعو وتجّار الزهور والشتول في لبنان مع محمد عبد الوهاب كلمات أغنيته الشهيرة «يا ورد مين يشتريك». القطاع الذي يعيل آلاف العائلات، ويُبقي بعضاً من الروائح العطرة في بلد اجتاحته النفايات وروائح الصفقات والسمسرات، يذبل بشكل دراماتيكيّ وبصمت. أولويات اللبنانيين تبدّلت، والخوف من الجوع يستولي على النفوس، فكان لا بدّ للزهور من… اقرأ المزيد

ميلاد من دون هدايا…. و«بابا نويل» محجور!

      هذا العام ستهتز صورة «بابا نويل». مع ارتفاع سعر صرف الدولار، لن يكون العجوز الملتحي القادم من القطب الشمالي قادراً على تلبية رغبات كثيرين ممن ينتظرونه. قلّة فقط ستنعم بهداياه التي ارتفعت أسعارها أكثر من خمسة أضعاف عمّا كانت عليه في «زيارته» الماضية.   في الأسواق «حركة» على ما يقول أصحاب متاجر… اقرأ المزيد

من 500 مصنع إلى خمسة: هكذا ماتت صناعة الأحذية

    يترحّم اللبنانيون على زمن كانوا يجيبون به على كل دعوة إلى مشوار مفاجئ، بعبارة «خليني حط شي بإجري وبجي». فقد أصبح الـ«شي» مكلفاً للغاية، حتى بات البعض يخشى استهلاك حذائه لعدم القدرة على شراء غيره. الأحذية المستوردة، حتى العادي منها، أصبحت تكلف مئات آلاف الليرات، والمحلية الصنع غير قادرة على تلبية حاجة السوق… اقرأ المزيد

«تزبيط» و«تقصير» و«تضييق»… ولا قدرة لأحد على «التفصيل»: الخيّاطون يستعيدون «أمجادهم»

  تبجُّح اللبنانيين بمواكبتهم لآخر صيحات الأزياء يكاد يصبح ذكرى من «الزمن الجميل». كثيرون، اليوم، باتوا يريدون «السترة»، ويبحثون عمّا يسترون به أجسادهم بأقلّ كلفة ممكنة. الثياب أصبحت من «الكماليات»، ومتاجر الألبسة أُقفلت بالمئات، فيما ما بقي منها صامداً «يصفّر»، ويشتغل على «القطعة». كلّ ذلك أعاد إحياء الخياطة ونفح الروح في مهنة كانت قد شارفت… اقرأ المزيد