IMLebanon

يومٌ طويلٌ في حياة قصيرة!

  هذا العنوان ليس لي بالطبع، وقد تكرر في عناوين كتب سِيَرٍ ذاتية عربية وغير عربية. لكنّ مناسبة ذكره هنا ورود ما يشبهه على لسان امرأة سورية قابلها مراسل لإحدى الفضائيات في محنة هربها بأولادها الثلاثة الصغار باتجاه الحدود الأردنية، من القصف والبراميل المتفجرة وغارات الطائرات الروسية على أرياف مدينة درعا. قالت المرأة للمراسل: «يومنا… اقرأ المزيد

العاملون مع الأميركان والعاملون مع الروس

  لا يختلف وضع العاملين مع الأميركان في سوريا، عن وضع العاملين مع الروس. فكلا الطرفين عرضة للتخلي عنه وتركه بأفواه الذئاب. لكنّ الأسد أفضل حالاً من الأكراد، باعتبار أنّ الروس لا يملكون بديلاً له في المدى المنظور. ثم إنّ وضع الإيرانيين أيضاً أفضل حالاً. فإيران دولة كبرى، وعندها أشياء أخرى تهم الروس غير ميليشياتها… اقرأ المزيد

من يتحمل مسؤوليات تصدع النظام اللبناني؟

  جبران باسيل، وزير خارجية لبنان مهتمٌّ بأمرين: أن يعود النازحون السوريون إلى ديارهم، وأن يُسهم هو باعتباره – بالإضافة إلى مهامّه السياسية الجُلَّى – من كبار رجال الأعمال والمقاولين، في عمليات إعادة الإعمار في سوريا! إنه في الواقع مُحْسِنٌ ومتصدّق ويعرض خدماته من أجل إيواء النازحين العائدين الذين هدَّم النظام و«حزب الله» والميليشيات الإيرانية… اقرأ المزيد

الانتخابات النيابية بلا بداية ولا نهاية

  عندما كان كلٌّ من جبران باسيل وحسن نصر الله وسعد الحريري على التوالي يعلنون انتصارهم، كانت جحافل من مسلَّحي الحزب وحركة «أمل» تجتاح بيروت الغربية في مظهرية لا تقل استنزافاً وإزعاجاً عن أحداث عام 2008، وإنْ كان إطلاق النار أقل! لماذا حدث ذلك؟ لا حاجة إلى الاختلاف بشأن عِلله وأسبابه، ففي حفل زفاف لواحد… اقرأ المزيد

الموروث الديني والتقليد الفقهي في مواجهة الانشقاقات

  في مناسبة بباكستان، احتفاءً بوكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، تجاوز وكيل الأزهر في محاضرته التوصيفات المعتادة لـ«القاعدة» و«داعش» باعتبارهما «خوارج العصر» إلى اعتبارهما «أهلَ الفساد في الأرض»، الذين ينطبق عليهم قوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعَون في الأرض فساداً أن يُقتَّلوا أو يُصلَّبوا أو تُقَطَّعَ أيديهم وأرجلهُم من خلافٍ أو يُنفَوا… اقرأ المزيد

عندما ترفض الأقليات الاختلاف

  إنّ المشكلة في أتباع «القاعدة» و«داعش»، وهم قلة ضئيلة بين العرب والمسلمين، أنهم يرفضون الاختلاف! وهذه حالة مقلوبة؛ لأنّ الأكثريات في العادة هي التي تأبى الاختلاف والتنوع، سواء في الثقافة أو في الدين أو في العمل السياسي. وقد كانت تلك الأكثريات تخشى من وراء الاختلاف والخلاف تهديد الوحدة الوطنية، وتهديد الملاءمة في سياسات الدولة.… اقرأ المزيد