IMLebanon

رئاسة السلة والتفاهم  ولعبة قطار بريجنيف

من وما الذي يفكّ عقدة الشغور الرئاسي؟ سؤال سمعنا كل أنواع الأجوبة عنه من دون أن يتغيّر شيء في الواقع. أجوبة الذين يرون ان العقدة داخلية. أجوبة الذين يكررون القول ان اختيار رئيس الجمهورية كان ولا يزال مسألة خارجية. وجواب الذين يقولون ان العقدة داخلية وخارجية. فما انتظرناه كان معظم ما يحدث في المنطقة والعالم:… اقرأ المزيد

عسكرة السياسة الدولية  والاقليمية والدينية

تغيّرت الدنيا في المنطقة والعالم بأكثر مما نتصور، ونحن نرى المشهد المتحرك أمامنا. ولم يكن ممكناً أيام الاتحاد السوفياتي ومعاهدة الصداقة والتعاون بينه وبين سوريا، وحتى في الخيال، ان نشهد إقامة قاعدة عسكرية روسية دائمة في طرطوس. ففي الثلث الأخير من القرن العشرين كان الصوت الصارخ في الشارع وبرنامج العمل لدى معظم الأنظمة العربية تفكيك… اقرأ المزيد

كلفة تخطي بوتين  للقياصرة والسوفيات

لا حاجة الى رفع الصوت في موسكو. ولا فائدة من تكبير الكلام في واشنطن. فالحرب الباردة الجديدة لا تزال في بدايتها. وحرب سوريا ليست في نهايتها. والكل يبدو كأنه يصحّح مبدأ الرئيس الأميركي تيدي روزفلت القائل قبل مئة عام: تكلم بصوت ناعم واحمل عصا غليظة. فالروس يضيفون التهديد بلهجة عالية جداً الى حمل العصا الغليظة… اقرأ المزيد

خيارات معركة حلب:  تغيير حسابات من؟

حلب تبدو محكومة بالخروج من معادلة حرب المدن، والدخول في معادلة حرب العصابات. وهما معادلتان ساهمتا، عبر العسكرة، في تهميش المطلب الأساسي الذي قاد الى الانتفاضة الشعبية، وتكريس ثلاثة أمور متداخلة في حرب سوريا. أولها تصاعد التطرّف والتطيّف والارهاب وامتلاء الملعب السوري بالمقاتلين المتعصبين من كل الجنسيات في المنطقة والعالم. وثانيها بروز صراع المحاور الاقليمية… اقرأ المزيد

بوتين والقياصرة والسوفيات:  ثوابت الجيوبوليتيك الروسي

هاجس الرئيس فلاديمير بوتين هو كيف تكون روسيا قوية وتمارس الحق في القوة. وهذا حجر الأساس في الجيوبوليتيك الروسي: من أيام القياصرة الى أيام السوفيات وصولاً الى ما بعد أكبر كارثة جيوبوليتيكية في القرن العشرين هي سقوط الاتحاد السوفياتي، حسب بوتين. ومن خداع النفس وقوف قوى أساسية في أميركا وأوروبا والمنطقة عند القراءات الضيّقة في… اقرأ المزيد

من أين تأتي رئاسة  اللاقيد واللاشرط؟

مجلس المطارنة الموارنة يرفع الصوت في نداء من أجل الجمهورية، لا فقط من أجل الرئاسة. وهو، إذ يؤكد على كل ما أعرب عنه غبطة البطريرك في عظة الأحد الفائت، يتجاوز سجال السلة والرئاسة الى حوار الينابيع الميثاقية والدستورية. فالسجال، بصرف النظر عن النيّات، كاد يأخذ لبنان من وضع خطر الى وضع أخطر في الاصطفاف الطائفي… اقرأ المزيد