IMLebanon

«التشرينيّون» منقسمون: نبلع سامي الجميّل… لا نهضمه

    مع اقتراب الانتخابات النيابية المفترض إجراؤها في أيار من العام المقبل، بدأ نبض نقاش المجموعات المدنية حول التحالف مع حزب الكتائب يرتفع وسط تخوين رئيس الحزب سامي الجميل للمجموعات التي تعارض مدّ اليد إليه. وفي الواقع، بدأ مسار تطبيع بعض المجموعات مع الكتائب كجزء من انتفاضة 17 تشرين منذ ما يفوق العام، فيما… اقرأ المزيد

سيزار المعلوف: «حيث لا يجرؤ الآخرون»

    منذ ثلاث سنوات، نجح النائب الزحليّ في تكتل الجمهورية القوية سيزار المعلوف بالحفاظ على استقلاليته والتغريد خارج المواقف القواتية المُدارة من الدائرة الإعلامية. كل ذلك كان يمكن «ابتلاعه» في معراب إلى أن مسّ المعلوف بالسفيرة الأميركية وحاكم مصرف لبنان، فكان عقابه إخراجه من التكتل و«من مجموعات الواتساب» الخاصة بالقوات   في كل مرة… اقرأ المزيد

قوات جعجع: العبور على جثّة الدولة

  سمير جعجع عابراً إلى الدولة… بين الجميزة ورياق     منذ 17 عاماً بدأ رئيس حزب القوات سمير جعجع رحلة العبور إلى الدولة، من دون أن يبلغها، لا لشيء سوى لأن خصومه يحولون دون بناء الدولة التي يحلم بها. وإلى حين الهبوط الآمن، يبني جعجع دويلته التي يُشرّع فيها الاحتكارات والاعتداءات بالسكاكين وتسكير الطرقات… اقرأ المزيد

باسيل يرسم خريـطة 2022: معركتنا ضد برّي وسلامة

    اتخذ رئيس التيار الوطني الحرّ قرار المواجهة بعد انحسار عاصفة 17 تشرين وما تلاها. الخطة السياسية القضائية الشعبية واضحة والعدوّ واحد: رئيس مجلس النواب نبيه بري. على هذه القاعدة، أحبط التيار ما يعتبره «محاولة بري رمي كرة رفع الدعم في ملعب ميشال عون وافتعال أزمة شبيهة لما جرى عند رفع تعرفة الواتساب»، فيما… اقرأ المزيد

الدولة وإعادة الإعمار: المرفأ لم ينفجر!

     365 يوماً على فاجعة 4 آب، كان يمكن خلالها بناء مدينة أخرى وتسميتها بيروت. لكنّ تنصّل الدولة من مسؤوليّاتها معطوفة على قرار دولي بإغلاق «الحنفية» عن قوى السلطة والاستثمار بالجمعيات والهيئات، أدّيا الى معاقبة شعب بكامله ومنع عودة المهجرّين قسراً من المناطق المنكوبة والتي لا تزال كما تركت عشيّة الانفجار. تعمّد الجيش حصر… اقرأ المزيد

4 آب يستعيد مشاهد 17 تشرين: أحزاب تتسلّق على الركام

    غرقت الذكرى الأولى لانفجار 4 آب بالاستغلال السياسي، وهرع كل طرف للاستفادة منها بما يناسبه. حزب القوات أرادها مناسبة لإطلاق مهرجانه الانتخابي والتسويق «لإنجازاته»، مستحضراً شعاراته الميليشيوية. أما فارس سعيد، فوجدها مناسبة لـ«تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني». ولم يفوّت سامي الجميل هذه الفرصة للاستعراض كما يُحّب، فيما أطلق التيار الوطني الحر المناطيد وأضاء… اقرأ المزيد