IMLebanon

منقوشة الفقراء… وداعاً!

  لن تبقى المنقوشة فطور الفقراء، حتى المغمّسة بالزعتر باتت محرّمة عليهم، تخطّت بسعرها الـ 3000 ليرة، وزمن الـ 500 ولّى. يتّجه المواطن لخسارة “منقوشته” او أكلة الفقراء، شراؤها بات صعباً مع فورة الغلاء التي ستشهدها، لن تبقى سيّدة الفطور، ولن تصمد الأفران طويلاً، فالإنهيار سيطالها، بعدما دقّت الدولة بكل أجهزتها آخر إسفين في مقدرات… اقرأ المزيد

الحرف القديمة… يبعثها الفقر من سباتها

  حتى الأمس القريب، كانت الحرف القديمة في طور النسيان، غفل عنها الناس. غير أن الاوضاع المزرية، أعادت النبض لكثير منها. وبعد أفول نجم الخياط، عاود الأخير نشاطه بزخم. الكل يأتيه بالملابس “العتيقة” بغية تجديدها، والاستفادة منها.   لا تهدأ حركة الخياط أبو أحمد، عجلات ماكينته لا تتوقف، فالتصليحات لا تعدّ ولا تحصى. مرّ زمن… اقرأ المزيد

اللّحم المدعوم… “مش مدعوم”!

  حمل اللحّام سعيد بطاقة دعم اللحم، وقصد المسلخ فتفاجأ بأنّ سعر اللحم المدعوم 35 الف ليرة، أي السعر السابق نفسه، في حين لم يوفّق اللحّام موسى في الحصول على المدعوم بعدما استمهله المسلخ حتى السبت لكي يتوافر الدعم، بالرغم من أنّ صاحب المسلخ أكد له توفره وعليه إبراز بطاقة الدعم، وحين توفّرت رفض التسليم.… اقرأ المزيد

الجوع والخوف والفقر على الأبواب

  إنتظر الناس خروج الدخان الابيض من “مدخنة” حكومة مصطفى أديب. علّقوا آمالاً صغيرة، علّها تنقذهم من غول الغلاء ووحش الدولار الاسود، إلّا أنهم أصيبوا بخيبة كبيرة ونكسة إقتصادية.   بمجرد تنحي أديب، إرتفع سعر صرف الدولار، إختفى الدجاج وارتفع سعر اللحم والخضار، وبات البيض يباع “بالحبّة” إن توفر. دخل البلد السيناريو الأسوأ في تاريخه،… اقرأ المزيد

العلف المدعوم مفقود ومشروع الوزارة “حبر على ورق”

  لا يوجد علف مدعوم في الأسواق، هذا ما يؤكده أصحاب المعالف ومن حصلوا على بطاقات علف مدعوم من وزارة الزراعة. لا أحد يعرف السبب، رغم أن الوزارة ما زالت تجاهر علنا بدعمها العلف، وتزويد المواطنين وتجار الماشية والدواجن ببطاقات مدعومة.   أكد مصدر في وزارة الزراعة لـ”نداء الوطن” أن “العلف المدعوم غير متوافر، لأسباب… اقرأ المزيد

قصة كفاح “جامعية” كسرت القاعدة: فرن وإسبرسو وسائقة فان

  بكلّ ثقة، تحضّر وفاء كوب نسكافيه لزبون عابر، السيدة الثلاثينية تعمل في الإسبرسو والفرن وسائقة فان، بالرغم من أنّها خرّيجة جامعية باختصاص التجميل و”التاتو”. الشهادة لم تقدّم لها عملاً، فاختارت ابتكار عملها الخاص، ضاربة بعرض الحائط كلّ المواثيق التي تمنع المرأة من العمل في مهن ذكورية، “على العكس، أثبتُّ أنّ المرأة قدّها وقدود”.  … اقرأ المزيد