IMLebanon

الـ Tuk Tuk تجتاح البقاع فهل تصل إلى بيروت؟

    بديل النقل “كويّسة ورخيّصة” تناسب فقر الحال   يُقال “القلّة تولّد النقار”، لكن في لبنان القلة تولّد الأفكار التي تصارع الزمن الرديء وتخلق فجوة في جدار اليأس والفقر. وحين يطرق الجوع الأبواب يفتش اللبناني عما يرد به ضرباته. الـ”توك توك” Tuk Tuk فكرة جديدة تحبو على دواليب ثلاثة لتبعد العوز عن الغارقين فيه،… اقرأ المزيد

قصص خلف الجدران المتصدّعة

    إن كانت لغة السماء هي الحب والرجاء، ولغة المسيح القائم من بين الأموات لغة الحياة اوالانتصار على الموت، فإن لغة أهل الأرض في لبنان تكاد تكون أنين الانهزام أمام الموت، وصمت اليأس وفقدان الرجاء.   في عيد الفصح المجيد عيد قيامة الرب وعبوره من الموت الى الحياة ثمة أناس في لبنان عالقون على… اقرأ المزيد

قطاع مقطوع من شجرة

باصات النقل السياحي رابضة بلا حراك   في حين تعلو صرخات مختلف القطاعات الاقتصادية وتُبحّ اصوات مطلقيها عبثاً، تبقى صرخة أصحاب مكاتب النقل السياحي مكبوتة مخنوقة في الصدر لا تكاد تسمع. الحافلات السياحية، البولمان، الباصات وحتى ” اوتوكارات” المدارس كلها متوقفة، رابضة في أرضها تنتظر فرجاً لا يبدو قريباً. السياحة في حالة غيبوبة كاملة ومعها… اقرأ المزيد

منشآت النفط في ساحل المتن مناطق محظورة

  تاريخ يعود إلى الحلفاء ووصاية متعدّدة المرجعيات على شاطئ المتن الشمالي بين الدورة وأنطلياس شمالاً وصولاً الى نهر بيروت جنوباً، يمتد عالم قائم بحد ذاته لا يشبه ذاك القائم على الضفة الأخرى من الطريق البحرية، هنا منطقة الكازخانات العائدة لعدد من شركات النفط اللبنانية باتت معلماً محفوراً في أفق سكان المنطقة وفي ذاكرة كل… اقرأ المزيد

استراتيجية للتوفير تحفظ للعيد نكهته

  مع اقتراب كل عيد “يدبّ الهم في ركب” ربّات البيوت وأربابها مع اضطرارهم لتأمين ما تتطلبه المناسبة من احتياجات هي في صلب العادات اللبنانية ويصعب التخلي عنها ولو في عز الأزمة. الاختصار في المراسم الاحتفالية سيد المرحلة لكن “بركة العيد” واجب مقدّس. ومع اقتراب عيد الفصح (الغربي) لا مهرب من المعمول وكعك العيد وبيض… اقرأ المزيد

هل يشمّر اللبناني عن ساعدَيه ويرضى بأشغال ترفّع عنها؟

  انتهى عهد “الزنطرة ” وجاء وقت لبننة العمالة غصباً عنه تخلى اللبناني عن “الزنطرة” التي كان معروفاً بها وصار يرضى بما لم يكن يظن يوماً أنه سيرضى به من أشغال أو وظائف. مع الازمة المالية الخانقة التي تقبض على عنقه و تكاد تقطع أنفاسه، لم يعد قادراً على المكابرة ولا يملك رفاهية الرفض اوالقبول،… اقرأ المزيد