IMLebanon

حكومة «الحواضر» على مائدة العهد

ما إن أنهى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خطاب القسم في قاعة مجلس النواب حتى شُرِّعَت نوافذ التحليل على العصف المقبل في التركيبة السياسية والادارية، بدءاً بأولى حكومات العهد. ذهَب البعض الى حدّ الظنّ بتفجير صاعق نسف التركيبة الصلبة التي راكمت منذ ما بعد «إتفاق الطائف» بمرحلتي (الوجود والانسحاب السوري) وجودها على أنقاض دولة مهترئة… اقرأ المزيد

«ترامب» بعيون «ممانعة»

بكثير من الهدوء، وبجرعة زائدة من التفاؤل، يقرأ أحد أبرز الشخصيات السياسية التي واكبت الرئيسين الراحل حافظ الأسد، وبشار الأسد، المشهد السوري متكئاً بنحو أساسي على «الإنجازات الميدانية العسكرية التي يحققها الجيش العربي السوري بغطاء جوي للأصدقاء الروس وبمَدّ بالحديد والنار والدماء من الحليف والشريك «حزب الله» على الأرض، خصوصاً في حلب قبلة القتال والرصيد… اقرأ المزيد

«سلة برّي» محطة توقُّف إلزامي لتأليف الحكومة؟

شظّت مرحلة ما قبل انتخاب الرئيس العماد ميشال عون كلّاً من فريقي الثامن والرابع عشر من آذار، حتى بات استخدام المصطلحات الآذارية ضرباً من الماضي غير القابل للصرف في «حسبة» الواقع السياسي الحالي. إلّا أنّ «حزب الله» وسريعاً، بعَيد وفائه بعهده بانتخاب عون، بدأ عشيّة التكليف مرحلة جديدة عنوانها الأساس وحدة فريقه السياسي، خصوصاً الثنائي… اقرأ المزيد

«داعش» يتقلّص جغرافياً ويتمدّد رُعباً

تمدّد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الأكثر إنتشاراً دعائياً بفضل العمليات الإرهابية التي أخذ يتفنّن في إبتكارها، رعباً رغم تقلص المساحة الجغرافية التي أعلن فيها دولته المزعومة والتي بدأت تتقلص من دون أن تتلاشى رغم كلّ الضربات النوعية التي تلقاها التنظيم خصوصاً في العراق وسوريا. يسجّل المراقبون من أمنيين لحركة التنظيم محطتين اساسيتين على أجندة إنجازات… اقرأ المزيد

بين “الممانعة” وروسيا… طلاق أو “سوء تفاهم”؟

تُشكّل مراكز الاستطلاع وقياس الرأي العام في الدول “الكاملة الأوصاف” واحدة من ركائز العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فلا يمكن إدارة شعب من دون فهم اتّجاهاته وحاجاته. في بلادنا العربية ومنها المشرقية، تغيب تلك المراكز لتُشكّل صفحات التواصل الاجتماعي عبر المواقع الإلكترونية الافتراضية المساحة الأكثر تعبيراً عن آراء واتجاهات الرأي العام، سواءٌ كان عاماً بالمعنى الشامل… اقرأ المزيد

بين «قضاة الفضائيات» و«اعترافات المحكمة»… محسن الشعبان إرهابي؟

يكاد الاختلاف بين اللبنانيّين يصل إلى حدّ المسلّمات في أدنى مستوياتها، ولربّما لم يعُد يَجمعنا سوى «التوقيت المحلّي»، والفضل بهذا يعود إلى خط «غرينتش» الناظم وليس لنا، فلولاه لربّما اتّخذ كلّ فريق سياسي ومذهبي توقيتَه الخاص. كيف لا ونحن في شهر الصوم نختلف حتى على موعد غروب الشمس! يقسم كلّ استحقاق، سواءٌ أكان سياسياً أو… اقرأ المزيد