IMLebanon

إردوغان واستنساخ الأسلوب الإيراني والعداء للعرب

  بدأ يتَّضح أكثر فأكثر ما أشرنا إليه إبان زيارة رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إلى بيروت إسماعيل هنية في 1 سبتمبر (أيلول) الماضي، بشأن الغزل الإيراني – التركي الذي يشي بأنَّ التشددين السني والشيعي يتَّجهان إلى تعاون ما على مستوى الإقليم، كأنَّهما يجتمعان لمحاربة عدو مشترك. فمنذ عقود، والمنطقة العربية تشهد تمدداً إيرانياً في أكثر… اقرأ المزيد

«حزب الله» وزيارة هنية… بين المصافحة والصفعة

  بدت زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنيّة، إلى بيروت بغير محلها لا في مبدئها ولا في توقيتها، لا سيما ولبنان يسقط في هاوية من دون قعر. البلد دخل نادي الدول التي تبحر منها قوارب الموت إلى الشواطئ القريبة حاملة لاجئين غير شرعيين ساعين إلى الحرية والعيش الكريم. فزيارة هنيّة حملت دلالات لبنانية… اقرأ المزيد

مبادرة ماكرون «مؤتمر دوحة ـ 2» بالفرنسية

  إبان زيارته إلى لبنان بمناسبة انعقاد القمة الفرنكوفونية عام 1996، أعلن الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك وتحت قبَّة مجلس النواب أن انسحاب القوات السورية من لبنان مرتبط بالتسوية السلمية في المنطقة، واعتبر يومها تصريحه سابقة في تاريخ السياسة الفرنسية. اليوم، وفي ذكرى مئوية لبنان الكبير في 1 سبتمبر (أيلول) 2020. يأتي الرئيس الفرنسي إيمانويل… اقرأ المزيد

الاحتلال… العدالة الإلكترونية وسراب المجتمع الدولي

  … أما وقد صدر أخيراً حكم المحكمة الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، لا يمكن لأحد أن يتجاهل بعد اليوم حقيقة أن مسؤولاً أمنياً وعسكرياً في «حزب الله» اسمه سليم عياش أُدين بقتل رئيس وزراء لبناني، وهذه واقعة صلبة لم يعد بالإمكان نسفها، وأي سيناريو يتجاهلها لا قيمة له لا في… اقرأ المزيد

مبادرة ماكرون بين المباح والمحظور عند نصر الله

يُكثر اللبنانيون من توجيه الشكر بعد كلّ محنة تمرُّ بها بلادهم، والمحن كثيرة، تتوالى من دون رحمة منذ أكثر من نصف قرن. لعلّ أبرز رسائل الشكر «شكراً سوريا» في 8 مارس (آذار) 2005، التي أطلقها بكيدية مستنكرة حسن نصر الله بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، وتلتها «شكراً قطر» عقب الحرب بين إسرائيل وحزب الله… اقرأ المزيد

تفجير بيروت «ضرب رذالة» ثانٍ

  لعل غالبية المتابعين للشأن اللبناني يتذكرون ما قاله رئيس الجمهورية اللبنانية السابق إميل لحود، في جلسة مجلس الوزراء التي أعقبت اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في 14 فبراير (شباط) 2005 عندما اكتفى بوصف الجريمة بأنها «ضرب رذالة»، مطالباً يومها باستخفاف مريب بتنظيف مسرح الجريمة – الزلزال على المستويين اللبناني والعربي، ولا تزال تداعياتها الكارثية… اقرأ المزيد