IMLebanon

القِمَّةُ لإيران والفُرصَةُ للبنان

ماذا بقيَ للقِـمّةِ العربيّةِ اليومَ في الأردنِ بعدَ القِمّةِ الإيرانية / الروسية (روحاني وبوتين) يوم أمس، والقِمّةِ التركية / الروسية (أردوغان وبوتين) في العاشرِ من الشهرِ الجاري، والقِمّةِ السعوديّةِ / الأميركية (محمد بن سلمان وترامب) منذ أسبوعين؟ الأولى وَجَّهت رسالةَ حفظِ حقِّ الردِّ إلى القِمّةِ العربية، الثانيةُ وسَّعت المشاركةَ فيها، والثالثةُ وضَعت إطاراً لمُقرّراتِها. بارقِةُ… اقرأ المزيد

أيبقى لبنانُ مُعفَى من الثوراتِ ومَشمولاً بضرائِبِها

منذ بدءِ عهدِ الرئيس ميشال عون، والتحدّياتُ تَتوالى من كلِّ صَوبٍ، فيما أصبح لبنانُ دولةً مبعثرةً، ومتعذِّرٌ حكمُها. هناك مَن يَطيبُ لهم امتحانُ الرئيسِ الميثاقيِّ والقويّ: «إن كنتَ الرئيسَ القويَّ فَجِدْ حلولاً فوريّةً لكلِّ مشاكلِ لبنانَ المزمِنة». كان التحدّي الأولُ سياسيّاً (نوعيةُ الحكومة وتوازناتُها)، وكان الثاني دستوريّاً (قانونُ الانتخابات)، وكان الثالثُ أمنيّاً (أحداثُ مخيَّمِ عين… اقرأ المزيد

لبنانُ في مَدارٍ أمنيٍّ جديد

يعيش لبنانُ حالةَ انفصامٍ بين تحييدِه وتوريطِه في حروبِ المحيط. أصدقاؤنا في العالمِ العربيّ والعالم ميّزوا ـ حتى الآن ـ بين الدولةِ اللبنانية والشعبِ اللبناني من جهة، وحزبِ الله وأنصارهِ من جهةٍ أخرى. عامَلوا لبنانَ على أساسِ أن الحِيادَ الإيجابيَّ هو سياستُه الرسميةُ المعهودةُ منذ الاستقلالِ سنة 1943. واعتبروا أن سلوكَ حزب الله هو موقِفٌ… اقرأ المزيد

أزمةُ وجودٍ مسيحي لا أزمةُ قانونِ انتخابات

مأساةُ المسيحيين في لبنان أنهم كلما فكّروا في ما آلت إليه خياراتُهم السياسية شكّكوا فيها وارتدّوا عليها وفقدوا تحالفاتِهم. منذ بداية الحرب إلى اليوم، وحتى هذه اللحظة، لم يَثبُتوا على مشروع وطني يسيرون فيه حتى النهاية. وطرح الـ 10452 كلم مربع، الذي أجمع عليه اللبنانيون، لا يزال شعاراً ينقُصه المضمونُ الدستوري والقومي. هل يعني هذا… اقرأ المزيد

المناطقُ الآمنةُ مشروعٌ يُحوِّل الأعداءَ شركاء

غايةُ لبنان من إنشاءِ مناطقَ آمنةٍ داخلَ الأراضي السورية هي إنسانيةٌ ووطنية. شِئنا المشروعَ خطوةً لإعادةِ النازحين إلى ديارِهم لا لإضعافِ النظام أو تقويةِ المعارضة، ولا لاقتسامِ سوريا بين جيرانها أو لتقسيمِها بين مكوّناتِها السُنّيةِ والعَلويّةِ والكُردية والأقليات الأخرى. تكفينا مكوّناتُنا اللبنانية. أردنا تنفيذَ المشروع بدءاً من الحدودِ اللبنانية خِلافاً للمشروعِ الإقليمي والدولي الذي يُركِّز… اقرأ المزيد

لا ضيقاً بالنازحين بل خوفاً من التقسيم

تتفقُ المرجِعياتُ الدوليةُ معنا على الخطر الذي يُشكّـله على لبنان وجودُ أكثرَ من مليونٍ ونصفِ مليونِ نازحٍ سوري. لا بل تُزايِد علينا بتوصيفِ معاناةِ اللبنانيين وخسائرِهم جرّاءَ النازحين، وتَستفيض إشادةً بالضيافةِ اللبنانية. وآخِرُ نَموذجٍ: كلامُ المفوّضِ السامي لشؤون النازحين «فيليبّو غراندي» الذي استهْولَ وجودَ نازحٍ سوريٍّ مقابلَ كلِّ أربعةِ لبنانيين (03 شباط). لكن الاختلافَ يبدأ… اقرأ المزيد