IMLebanon

ما بعد دي ميستورا… مرحلة الأسد

  يبدأ المبعوث الأممي «الرابع» إلى سورية عنوان مرحلته بإنهاء الصراع العسكري رسمياً بين النظام والمعارضة، بقبول متبادل بين الطرفين، وبدء مرحلة الحل «السياسي» وفق خطة روسيا، التي تستعد لنقل ملفات جنيف إلى سوتشي، كمسار متتابع، تنفذ من خلاله خطة تسليم النظام ما تبقى من المناطق السورية الخارجة عن سلطته الأمنية والعسكرية، تحت مسميات التسويات… اقرأ المزيد

اللجنة الدستورية بين فكّي الأسد وروسيا

  تضع موسكو اللجنة الدستورية المفترضة أمام اختبار جديد لدرجة مرونتها أو ليونتها، فهي تفترض موافقتها على شروط تتضمن ترؤس وفد النظام لها، وحصوله على الأكثرية المطلقة مسبقاً، بواقع ثلثي عدد أعضائها، ما يعني تحويل اللجنة إلى ملحق «مقونن» للجان مجلس الشعب السوري، تتعاطى مع التغييرات المطلوبة من منظور مصلحة النظام في تعويم مواد دستور… اقرأ المزيد

روسيا تسقِط المعارضة من الحل السوري

  يحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نوع الفاعلين العسكريين في سورية، بين وجود شرعي، وآخر غير شرعي، ويواجه خصومه وحلفاءه بآن واحد، بشرعية قواته فيها، النابعة من طلب الحكومة السورية لتدخلها العسكري، ويعتبر النظام السوري أحد الجهتين الوحيدتين إلى جانب الأمم المتحدة، التي تمنح شرعية وجود قوات عسكرية في سورية، وعلى ذلك يحق له تصنيف… اقرأ المزيد

الأسد وإعادة الإعمار سلاحا التغيير في سورية

  تحدد الولايات المتحدة الأميركية عملية الانتقال من سورية «الحالية» إلى سورية «مختلفة» بإجراءات ليس من بينها إلزام الأسد على الرحيل، وإن كان رحيله يسبب سعادة للأميركيين، وهو شرط السلام الدائم الذي رفعه الرئيس التركي، إلا أن هذا، أي «مصير الأسد شأن يقرره السوريون أنفسهم» ما يمكن أن يبشر باقتراب السوريين «كشعب» من امتلاك فرصة… اقرأ المزيد

إدلب معركة أم وليمة دولية؟

  تحاصر إدلب محاصريها من دول تمركزت قواتهم على حدودها، أو تغلغلت داخلها تحت مسمى حمايتها، أو الوصاية عليها، وحتى تلك الدول التي اعتمدت مبدأ القتال «بالتغريد» والتصريح والتهديد، فهذه المعركة لم يعد فيها النصر للأقوى فحسب، ولم يعد فيها النصر يعني التموضع في المكان، مقابل انزياح المهزوم وتآكله، هي معركة، المنتصر فيها مهزوم إنسانياً،… اقرأ المزيد

هروب الأسد وروحاني إلى «إدلب»

  لم تعد إدلب ملجأً لمعارضي الأسد من مقاتلي الفصائل المسلحة فحسب، ولا هي فقط التجمع السكاني الأكبر لحاضنة الثورة الشعبية، ممن رفضوا التسويات التي أجبرت عليها مناطق حمص وحلب وريف دمشق ودرعا، وليست إدلب «المنطقة المحررة» الأخيرة التي يريد نظام الأسد استرجاعها تحت سيطرته، لاستكمال مشروعه بإعادة إنتاج نفسه أمام المجتمع الدولي، كما أنها… اقرأ المزيد