IMLebanon

“حزب الله”: من قوة تخريب عسكرية إلى قوة تخريب سياسية

    من الواضح أن “حزب الله” يرفض الإقرار بالتحولات الكبرى التي حصلت في لبنان وسوريا، ويتصرّف وكأن ميزان القوى الذي انكسر ما زال هو نفسه. وهذا الإنكار مرده، إما لعدم قدرته على استيعاب الضربة وهضمها، وإما الحفاظ على تموضعه بانتظار المواجهة أو التسوية بين واشنطن وتل أبيب، وإما الحفاظ على وضعيته داخل الدولة بمعزل… اقرأ المزيد

هل من مصلحة أن تكون الانطلاقة “عرجاء”؟

    السؤال الذي يتردّد على كل شفة ولسان: هل يعقل أن يتبدّل ميزان القوى الاستراتيجي على مستوى المنطقة، وأن تخسر الممانعة في غزة ولبنان وسوريا، وأن تتحضّر لجولة جديدة هدفها إيران تتوضّح معالمها بعد اللقاء بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، وأن ينقطع شريان تواصلها بين بيروت وطهران، وأن تخرج في لبنان من حربها مع… اقرأ المزيد

لماذا أصبحت الفدرالية ممكنة؟

  السقوط المريع للبنان المركزي   لم يكن يصحّ الكلام عن الفدرالية في زمن “حزب الله” وسيطرته على مفاصل الدولة اللبنانية، لأنه لن يتنازل بالإقناع ولا الحوار عن مرتكزات الفدرالية الثلاثة: الدفاع والخارجية والمالية، هدفه أبعد من إلحاق الجمهورية اللبنانية بثورة إيران الدينية العنفية، يصل حدّ إلغاء الحدود بين دول العالم قاطبة وإخضاع شعوبها لإمرة… اقرأ المزيد

مقاربتان لطريقة التعاطي مع “الثنائي”

  بين التساهل للاستيعاب والتشدُّد لمنع العودة إلى الوراء   لا أحد كان يتصوّر أن الرأي العام الذي التفّ حول خطابيّ القسم والتكليف، انتقل من دون مقدمات ولا سابق إنذار إلى التشكيك والاستياء والغضب، عندما بدأت تتسرّب الأخبار عن إبقاء وزارة المالية في عهدة الثنائي الحزبي وسيطرته على الحصة الشيعية. وكان الاعتقاد بأن الارتياح للخطابَين،… اقرأ المزيد

ما الذي يجعل الاندفاعة الدولية مغايرة عن عامي 1989 و 2005؟

  يذكِّر التدخُّل السعودي والأميركي والدولي الكبير لإخراج لبنان من حقبة الشغور الرئاسي والسلاح غير الشرعي بمحطتين كان التدخُّل إبانهما بالقوة نفسها: مرحلة إقرار وثيقة الوفاق الوطني في الطائف لإنهاء الحرب وإحياء مسار الدولة. ومرحلة إعادة الاعتبار لدور الدولة بعد خروج جيش الأسد من لبنان.       لكن المرحلة الأولى، اصطدمت بالرئيس حافظ الأسد… اقرأ المزيد

هل دخل لبنان أزمة نظام بعد أزمة السلاح؟

  طبيعة “الحزب” غير قادرة على التعايش بمساواة       التجاوزات البروتوكولية المستهجنة التي حصلت من “الثنائي الحزبي الشيعي” في الانتخاب والتكليف والتأليف تدلّ على احتمال من ثلاثة: إمّا امتعاض وردّ فعل عفوي بسبب عدم القدرة على هضم المتغيّرات الاستراتيجية في لبنان والمنطقة وانتقال البلد إلى مرحلة جديدة مختلفة جذريّاً عن المرحلة التي بدأت… اقرأ المزيد