IMLebanon

إسرائيل تتجاهل مبادرة عون… رسالة أم مناورة؟

  تعتمد إسرائيل الغموض في مقاربتها ملف التفاوض الذي بادر إليه الرئيس جوزاف عون. فهي لم تُجِب إيجابًا ولا سلبًا، ولم تطرح شروطها لهذا التفاوض، وهذا موقف غير مفهوم، لأن بإمكانها أن تُحرج رئيس الجمهورية، وأن تنقل النقاش إلى الداخل اللبناني، بدل ترك ورقة التفاوض ورقة قوّة بيده في علاقته مع الولايات المتحدة الأميركية.  … اقرأ المزيد

خطاب الاستقلال… والانطباعات التي تحتاج إلى مراجعة

  يجب التأكيد بداية أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ليس شريكًا لـ”حزب الله” على غرار سلفه الرئيس ميشال عون، بل يريد، قولًا وفعلًا، أن تحتكر الدولة وحدها السلاح. كما يعلم تمامًا أن انتخابه لم يحصل بقرار من “الحزب” أو بدفع منه لكي يكون “وفيًا لانتخابه”. فقد أبقى “الثنائي” الإيراني الموقع الأول شاغرًا أكثر من سنتين… اقرأ المزيد

مشكلة الدولة اللبنانية اليوم هي مع “حزب الله”

  صحيح أن الحكومة اللبنانية اتخذت في 5 و 7 آب قرارات تؤكد أن الدولة تحتكر وحدها السلاح، وأنها ستعمل على نزع السلاح خارج إطارها تطبيقًا لاتفاق الطائف والقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار، وصحيح أيضًا أن تنفيذ هذه القرارات ما زال، بشكل أو بآخر، مجمدًا ومعلقًا، لكن المآخذ الخارجية والداخلية لا تتعلّق بعدم التنفيذ… اقرأ المزيد

سلاح الحزب لمواجهة الجيش والشعب

  كشفت “حرب الإسناد” التي شنها “حزب اللّه” ضدّ إسرائيل أن قوّته الفعلية كانت في المواقف والخطابات، فيما تبقى قوته العسكرية غير قابلة للمقارنة مع قوّة الجيش الإسرائيلي، والنتيجة وحدها تتحدّث عن نفسها. وقد تبيّن وتكشف ذلك رغم أن “الحزب” كان في ذروة قوّته وتسلّحه وقيادته التاريخية، وبدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني ونظام الأسد.… اقرأ المزيد

الوظيفة العسكرية الإقليمية لـ “الحزب” انتهت… ماذا عن وظيفته اللبنانية؟

      لم يكن “حزب الله” ذراعًا إيرانية مخصصة للساحة اللبنانية فحسب، بل كان ذراعًا إقليمية ناشطة في الساحات الفلسطينية والسورية والعراقية واليمنية، وصولًا إلى البوسنة والهرسك. اتخذ من لبنان منطلقا لأعماله التخريبية، ولعب دورًا مركزيًا في تدريب وتسليح ومساندة الأذرع الإيرانية ضمن ما يعرف في بـ “وحدة ساحات المشروع الإيراني”.   ولـ “الحزب”… اقرأ المزيد

أيهما أولى: المفاوضات أم نزع السلاح؟

      تكمن أهمية الموقف الذي اتخذه رئيس الجمهورية بدعوته إلى التفاوض مع إسرائيل، وتأكيده “أن لغة التفاوض أهم من لغة الحرب التي رأينا ماذا فعلت بنا”، في كسره للمحرّمات وللترهيب الذي مارسه “حزب الله” على مدى عقود، وفي رفع يده عن هذا الملف الذي يعتبره من حقه واختصاصه. فبعد أن خسر عسكريًا وبالقوة… اقرأ المزيد