IMLebanon

المقاصد تُنادي.. فمن يبادر دولة الرئيس أم سماحة المفتي؟

  لا ندري إذا كانت السجالات الدائرة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي المعنية بالشؤون البيروتية, تفيد في التوصل إلى الحلول المنشودة, لإخراج المؤسسة التربوية التاريخية الأولى للمسلمين, من أزمتها المتفاقمة حالياً. لا داعي للتذكير بأن جمعية المقاصد هي أكبر من مؤسسة اجتماعية تدير مجموعة من المدارس والمستشفيات, لأنها في واقع الأمر تمثل ركناً أساسياً من… اقرأ المزيد

مبادرة الملك سلمان الأردنية: الاستراتيجية السعودية المتجددة

  دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز العاجلة لعقد مؤتمر رباعي يخصص لإنقاذ المملكة الأردنية من أزمتها الاقتصادية، ليست سابقة جديدة في سياسة القيادة السعودية، ولكنها تُشكّل مبادرة أخوية وعملية للإعراب عن التضامن مع الأردن الشقيق، على المستويين القيادي والشعبي، بعدما هددت الاضطرابات الأخيرة الإطاحة بأمن واستقرار هذا البلد المحوري في القضية الفلسطينية، وتكرار… اقرأ المزيد

مكافحة الفساد.. تبدأ بمرسوم التجنيس!

  لا بدّ من الاعتراف بأن اللغط الدائر حول مرسوم التجنيس أساء إلى صورة العهد والسلطة، وشوّه كل شعارات النزاهة والشفافية، التي خُيّل للبنانيين أنها ستكون عماد الدولة القوية، التي طال انتظارهم لها. لا جدال في الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية، والتي تخوّله إصدار مثل هذه المراسيم، ومنح الجنسية اللبنانية لمستحقيها، وفي إطار المواصفات والمعايير التي… اقرأ المزيد

هل ينجح باسيل بإبعاد القوات..؟

ليس في الوقائع السياسية, ولا في المواقف اليومية, ما يوحي أن طريق الحكومة العتيدة, ستكون معبّدة بالورود والرياحين, أو على الأقل ستكون مُيسّرة لبلوغ شاطئ التأليف خلال أيام, أو حتى أسابيع. بدأت الصعوبات تظهر قبل أن يجف حبر التكليف, وراحت الشروط والشروط المضادة, تزيد الأمور تعقيداً, مع تزايد عقد مطالب الكتل الوزارية التي تتسابق على… اقرأ المزيد

لا حكومة بدون تنازلات…!

  «خلّصوا الحكومة حتى يبدأ السياح الخليجيون بالقدوم إلى لبنان»، بهذه الكلمات الديبلوماسية التي تدل على حنكة صاحبها، اختصر الموفد السعودي نزار العلولا موقف بلاده الحريص على الاستقرار في لبنان من خلال العمل الطبيعي والفاعل لمؤسساته الدستورية، لا سيما الحكومة العتيدة التي ستنبثق عن المجلس النيابي الجديد، إلى جانب التشجيع السعودي المستمر لكل الأطراف السياسية… اقرأ المزيد

حان وقت الكلام… والعمل!

  منذ قررتُ خوض المعترك الانتخابي آليت على نفسي عدم الخوض في السجالات العقيمة, ولا المبارزة في المهاترات المهينة, ولا حتى الرد على الدسائس والافتراءات المشينة. كنت على يقين بأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض, وبأن الكلام بما يُخفّف التوتر والاحتقان هو الذي يساعد على تخفيف الوجع البيروتي, ويحافظ على الأجواء الديموقراطية الحضارية والهادئة… اقرأ المزيد