IMLebanon

صرخة استغاثة من لبنانيي الخليج العربي..!

جولة وفد مجلس الأعمال والاستثمار في المملكة العربية السعودية، على المسؤولين السياسيين والروحيين اللبنانيين، هي في الواقع صرخة استغاثة لإنقاذ أكثر من ربع مليون لبناني مقيمين في المملكة، من هذا العبث السياسي الذي يُلحق أفدح الأضرار بالوطن المعذب، من دون أن يستطيع أن يُغيّر قيد أنملة، في مواقف وخيارات الأشقاء السعوديين. ورغم الثقة الكبيرة بحكمة… اقرأ المزيد

لن يستطيعوا إطفاء نور الله بأفواههم..

بعيداً عن الخطابات النارية، والصرخات الإنفعالية، وكل التهجمات الشخصية على المملكة العربية السعودية وقيادتها ورموزها الدينية والوطنية، لا بدّ من تأكيد حقيقة صريحة وواضحة وحاسمة: الأكثرية الساحقة من اللبنانيين هي مع المشروع العربي، وضد المحور الإيراني الذي يعبث بأمن واستقرار أكثر من دولة عربية. المسألة لم تعد محصورة بأزمة اليمن، ولا بإطلاق عمليات «عاصفة الحزم»… اقرأ المزيد

القبضة السعودية بمواجهة الجُموح الإيراني: كفى.. كفى.. كفى..!

لا نُريد لحرب اليمن أن تُفجِّر حرباً جديدة في لبنان، ولا نُريدها أن تُشعِل سجالاً بيزنطياً بين الأطراف السياسية المحلية، في ظل هذا الإنقسام العامودي غير المسبوق بين من يُؤيِّد المشروع العربي، ومن يُناصِر التمدُّد الإيراني في المنطقة. ردود الفعل السلبية على عملية «عاصفة الحزم»، كانت متوقعة من أطراف محور «الممانعة والمقاومة» الذي تقوده طهران،… اقرأ المزيد

عاصفة الحزم: بداية مرحلة عربية جديدة

يبدو أن المملكة العربية السعودية طوت صفحة سعة الصدر، وطول الأناة، والرهان على السياسة والديبلوماسية، لإقناع طهران بالإقلاع عن سياسة الاستفزازات، والتخلّي عن التمدّد المتعمّد على حساب الأمن القومي العربي، وتعريض أكثر من بلد عربي لمهاوي الفتن المذهبية والعنصرية، التي ضربت النسيج الوطني لمجتمعات عربية أصيلة بتنوّعها. عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية بجسارة مشهودة،… اقرأ المزيد

ماذا بعد العجز السياسي المُتمادي..؟

مِنْ حق زعيم بمستوى وليد جنبلاط أن يُعلن القرف والإحباط من الوضع السياسي المتهالك منذ فترة، والذي أخذ البلاد والعباد إلى متاهات الإنقسامات العقيمة، والشغور المتمادي في رئاسة الجمهورية، فضلاً عن التعطيل المستمر للمؤسسات الدستورية الأخرى. واقعية زعيم المختارة، جعلته يعترف علناً بعجز الطبقة السياسية عن مواجهة أبسط الإستحقاقات المحلية، فكيف لها أن تواجه العاصفة… اقرأ المزيد

هل يكون المجلس السياسي  بداية جديدة لـ14 آذار..؟

رمزية 14 آذار ستبقى شاهداً على تاريخية ذلك اليوم المشهود في تاريخ لبنان، الذي غيّر مجرى الأحداث، وتحوّل الى منعطف لأحداث وتطورات تركت بصماتها على صفحات لبنان وسوريا، وأطلق أول نموذج للربيع العربي، بنسخته السلمية، النقيّة، الراقية، والبعيدة عن مهاوي العنف والاقتتال الداخلي. جرائم الإغتيالات المتلاحقة، ومسلسلها الدموي الذي استهدف نخبة من أهل الفكر والسياسة… اقرأ المزيد