IMLebanon

فرنجية يتقدم ببطء… ولكن بثبات

  تدل كل التحركات والتطورات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي الى انّ مشهده الآن هو كالآتي: هناك تقاطع بين «الثنائي الشيعي» وبين المجتمع الغربي المتمثّل بالفرنسيين الذين يعملون بالتنسيق مع الولايات المتحدة الاميركية على وصول رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة لأنه لا يشكل اي تحدٍ للمجتمع الدولي، لا بل يذهب البعض منهم الى اعتبار… اقرأ المزيد

باسيل وجعجع إزاء فرنجية: «من سبق شمّ الحبق»؟

ما أشبه اليوم بالبارحة، اليوم هو الاستحقاق الرئاسي لسنة 2022 التي توشك على نهايتها، والبارحة استحقاق العام 2016 الذي جاء بالعماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية لست سنوات انتهت في 31 تشرين الاول المنصرم. اليوم تبدو صورة الاستحقاق الرئاسي مشابهة لسلفه مع فارق الاختلاف في الاشخاص، لأنّ الاصطفافات السياسية هي نفسها كما كانت عام 2016… اقرأ المزيد

من المسؤول عن تنفيذ «الطائف»؟

  من المفارقات العجيبة الغريبة في لبنان انّ الجميع من رؤساء ووزراء ونواب يؤكدون تمسّكهم باتفاق الطائف ويطالبون باستكمال تطبيقه وكأنّ هناك جهة غيرهم هي المسؤولة عن تطبيقه او تقف حائلاً دون ذلك، مُتناسين انهم هم المسؤولون عملياً عن هذا التطبيق وقد جاؤوا الى السلطة بموجب هذا «الطائف». وفي مراجعة لنصوص الاتفاق التي نفدت مشوّهة… اقرأ المزيد

من يختار باسيل بين فرنجية وعون وعون؟

    يبقى الاستحقاق الرئاسي متصدّراً الاهتمامات على كل المستويات الداخلية والخارجية، في ظلّ تشديد الجميع على انّ انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية هو المعبر الإلزامي لتكوين السلطة التي يُعوّل عليها ان تنتشل لبنان من الانهيار وتعيد له حضوره كدولة وعلى الساحتين العربية والدولية.. يقول متابعون للاستحقاق الرئاسي، انّ هناك تطوراً نوعياً برز على صعيد… اقرأ المزيد

رئيسان “توافقيان” للجمهورية والحكومة

    يقول متتبّعون للتطورات الجارية ان الاتفاق على رئيس الجمهورية التوافقي يمكن ان يحصل في لحظة، كما انه يمكن ان يطول الى اجل غير مسمّى ويستمر معه خلو سدة رئاسة الجمهورية مشفوعاً بجدال دستوري وسياسي حول صلاحية حكومة تصريف الاعمال في تولّي مهمات هذه الرئاسة وكالة من عدمها. يفرض واقع الحال اذا صفت النيات… اقرأ المزيد

العين على باسيل والمبادرة لجعجع

    خلافاً لتوقعات كثيرين فإنّ كل المؤشرات تدل الى ان إقامة الفراغ الرئاسي وحتى الحكومي لن تدوم طويلا، وان نهاية السنة ربما تكون الحد الاقصى لإنهاء هذين الفراغين. أولاً، لأن الانهيار الذي تعيشه البلاد بلغَ مبلغاً بات لا يحتمل التأجيل في المعالجات. وثانياً، لأنّ المعبر الالزامي الى هذه المعالجات هو اعادة تكوين السلطة او… اقرأ المزيد