IMLebanon

هذا ما ينتظر لبنان بعد فشل المبادرة

  الخلطات «السحرية» التي تُطرَح لعلاج حقيبة المالية كلُّها من نوع الشعوذة. لن يتمّ العثور على شيعي «تكنوقراط»، ويحظى برضى «الثنائي» أفضل من الخبير الاقتصادي الدكتور غازي وزني، الذي انتهى في حكومة الأكاديمي حسّان دياب، شبيهاً بالوزير الحزبي علي حسن خليل. إذاً، سيكون انسحاب الرئيس مصطفى أديب من اللعبة باكراً، وإعلان الرئيس إيمانويل ماكرون فشل… اقرأ المزيد

مهمّة أديب انتهت: إلى الانهيار دُر!

  في المعلومات أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون فتَح خطوط التشاور مباشرة مع طهران، بعدما وصل في مفاوضاته مع القوى الشيعية في لبنان إلى الحائط المسدود. ولهذه الغاية، هو استخدم أقنية عدة، لعله ينقذ مبادرته اللبنانية، ويتجنّب النكسة السياسية. لكن الجواب جاءه قاطعاً «مستعدّون للمقايضات، لكن مصير «حزب الله» ليس قابلاً للتفاوض»!   بعض العالمين يعلّقون… اقرأ المزيد

مَن سيقول «آخ» أولاً؟

  لا يريد الرئيس إيمانويل ماكرون أن «يكسر الجرّة» مع أحد في لبنان فيخسر فرصته لرعاية الحلّ. وأبلغ المعنيين بأنه سحب يده من التفاصيل الداخلية في عملية التأليف: «إتّفقوا على تقاسُم الوزارات بأنفسكم، كما كنتم تفعلون دائماً. نحن لا يهمُّنا إلا برنامج الإصلاح». ولكن، إذا حصل ذلك، يكون ماكرون قد تراجع وكرَّس الواقع الذي جاء… اقرأ المزيد

6 أشهر للحلّ أو لـ«مُعَلِّم التلحيم»!

  لقد «استغشَموا» اللبنانيين كثيراً وطويلاً. لكن خلاصة «الاستغشام» هو «إطعامُهم حلاوة في عقولهم»، بأنّ «معلِّم التلحيم» هو الذي أحرق العنبر 12 وفجَّر «نيترات الأمونيوم» وقلبَ بيروت الجميل؟ وأنّ «معلّم التلحيم» يقوم يومياً بإحراق ما بقي في المرفأ، وأنّ «معلِّم التلحيم» هذا هو الذي أشعل المَعْلَم الذي صمَّمته زها حديد في واجهة بيروت! إنّها فعلاً… اقرأ المزيد

سِرّ أزمة الحقائب: هل ستفضحون فسادنا؟

  فجأة، اختفى «القبضايات» عن الشاشة، وصرخوا: «بِأَمْرَك ماكرون» و»بَلَعوا ريقَهم»، ثم كلّفوا الرئيس ميشال عون إيجاد طريقة للحدِّ من خسائرهم وحفظ ماء الوجه. وللحقيقة، لم يتوقع أحد أن يأتي إلى السرايا الحكومية رجل يدعى مصطفى أديب، ويقوم هو نفسه بصنع «العهد القوي».   ما تريده القوى السياسية اليوم هو ضمان بأنّ السلطة الآتية لن… اقرأ المزيد

عقوبات “الجيل 5” لعَزلِ “حزب الله”

    طبيعي أن تأتي الردود على العقوبات الأميركية الأخيرة على هذا الشكل العنيف من التحدّي. فالشعوب في العالم العربي وسائر دول العالم الثالث، اعتادت سماع هذا النوع من الردود على «القوى الامبريالية»، في كل ليلةٍ، قبل أن تَذهب بسلامٍ إلى نومها العميق. ولكن، في الواقع، يدرك الذين صدرت أسماؤهم أو ستصدر، أنّهم في النهاية… اقرأ المزيد