IMLebanon

إلى الناقورة.. والباقي «على الله» و«حزبِه»!

  إنها نهاية سعيدة للمهمّة، وانتصارٌ ديبلوماسي لديفيد ساترفيلد، في المهلة الإضافية الممنوحة له في الوساطة بين لبنان وإسرائيل، قبل تموضعه في تركيا. فمجرد إعلان الرئيس نبيه بري أنّ الحلّ لمفاوضات الترسيم مع إسرائيل قد اقترب، يعني أنّ الأمور لن تعود إلى الوراء. ومجرد تولّي رئيس المجلس الملف يشكّل ضمانةً لعدم تشكيك «حزب الله» بالموقف… اقرأ المزيد

“العهد ذو القرنين” إلى أين؟

  عندما يتسرَّب من أوساط الرئيس سعد الحريري أنه سيستقيل أو يصرِّف الأعمال، فعلى الأرجح أنّه يرفع السقف في وجه الجميع ليقول: «أنا أيضاً أملك الأوراق». ولكن، لن يفعلها الحريري. هو لا يتحمّل إسقاط الحكومة والخروجَ من السراي. فنادي المرشحين لترؤس أي حكومة مقبلة يَعجُّ بالمنتظرين، ولكن، لا أحد سوى الرئيس ميشال عون في نادي… اقرأ المزيد

جعجع وباسيل على الحَلَبة: يا راسي يا راسَك!

  على أبواب النصف الثاني من العهد، لم يعد هناك مجال للمساومة: «يا جعجع يا باسيل»! الرجلان يشعران أنّ المعركة، بدءاً من اليوم، باتت ترتدي طابعاً «مصيرياً». ولذلك، تصاعدت حدّة الاشتباك بينهما، من مناوشات متفرقة إلى المعارك المخطَّط لها. ويبدو أنّ الطرفين يستعدان لاستخدام أسلحة من عيارات ثقيلة، وبعضها قد يكون «مُحرَّماً استعماله» شرعاً. وبعد… اقرأ المزيد

معلومات الأميركيين: “الحزب” يخترق الدولة!

  تلتزم الدولة اللبنانية جانب الصمت حيال العقوبات الأميركية، على رغم أنّ «حزب الله» كان قد طالبها بإصدار ردّ صاعق. ويبدو أنّ لبنان سيمرّر المرحلة بمزيد من الانتظار، على أمل «أن يبني على الشيء مقتضاه»، كما قال الرئيس ميشال عون. فالدولة اللبنانية في مأزق: لا هي تجرؤ على خربطة علاقاتها بواشنطن، فيما تطلب دعمها المالي… اقرأ المزيد

الحريري «سيبيع» جنبلاط وجعجع 100 مرّة!

  يضحك أحد أقطاب 8 آذار عندما يسمع الكلام على احتمال عودة التنسيق بين الرئيس سعد الحريري وحلفائه السابقين في 14 آذار. ويقول: قبل 3 سنوات، أمسَكنا بالحريري جيداً ولم يبقَ له مجال للتفلُّت. نحن نعرف أين قلبه وعواطفه. إنهما عند جنبلاط وجعجع، لكنّ عقله ومصالحه معنا. لذلك هو لا يستطيع خيانتنا. لقد باع جنبلاط… اقرأ المزيد

ترامب «لا يمزح» والعقوبات إلى الأسوأ

  في تقدير الرئيس سعد الحريري أنّ العقوبات الأميركيّة «اتخذت منحى جديداً». هذا يعني أنّ الآتي سيكون أشدّ قساوة. وبعدما تدرَّجت العقوبات من العناصر إلى الكوادر إلى النواب، بات منطقياً انتظارها على مستويات حزبية أرفع. لكنّ الأخطر سيكون توسيع نطاقها لتشمل حلفاء «الحزب» في الدولة. اللعبة هنا تصبح بلا ضوابط… ويقع البلد كله تحت المقصلة!… اقرأ المزيد