IMLebanon

مَهمَّة ظريف: نربح لبنان إذا خسرنا سوريا

  لم تعد إيران هي نفسها في سوريا. وأيّاً يكن اتّجاهُ الأحداث هناك، فطهران لن تتمكّن من التفرُّد بنظام الرئيس بشّار الأسد وجعْلِه جزءاً من المنظومة التي تحرِّكها القيادة الإيرانية مباشرة، مروراً ببغداد ووصولاً إلى بيروت.   واقعياً، باتت دمشق قاعدة لموسكو بناءً على اتفاقات ثنائية مع الأسد وأخرى متعددة مع القوى الإقليمية والدولية، تسمح… اقرأ المزيد

زاسبكين: لبنان مستقرّ لكن العقوبات مُقلقة

  مجدداً، تلفح الشرق الأوسط رياح الثنائية الدولية. فالرئيس فلاديمير بوتين حجز موقعاً أساسياً لروسيا في المعادلة الاستراتيجية، من بوابة سوريا. ولكن، هل ينجح «القيصر الجديد»، «السوفياتي العائد»، في تثبيت حضور الإمبراطورية في المياه الدافئة؟ وهل تنجح روسيا في أن تكون حلقة الاتصال بين القوى المتنازعة وراعية التسويات، أم ستشعل الحرب الباردة مجدداً، في مواجهة… اقرأ المزيد

«سَلقوا» البيان الوزاري و«إصلاح رح ناكل»!

  عامان ونصف عام بلا رئيس جمهورية: «لا بأس». 9 سنوات بمجلس نيابي واحد: «عادي». 9 أشهر بلا حكومة: «لا داعي للقلق». وأما البيان الوزاري، الذي يُفتَرض أنه برنامج الحكومة لإنقاذ البلد واقتصاده وماليّته وليرته وعلاقاته العربية والدولية ومعالجة ملفات النازحين والكهرباء والنفط والفساد والحرب والسلم وأوجاع الناس، فلا يجوز تأخيره أكثر من 3 أيام… اقرأ المزيد

باسيل «يَطحش» في مجلس الإنماء ويُقلق جنبلاط

  في الجلسات الأولى للحكومة، ستتم التعيينات في مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار. فقد توفّي 4 أعضاء وبقي 5 في هذا المجلس، والنّصاب على حافة أن يصبح مفقوداً. ويدور نزاعٌ قاسٍ بين القوى السياسية على تقاسم الأعضاء الجدد، وخصوصاً بين رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط من جهة والرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل من… اقرأ المزيد

الإتصالات المباشرة مع سوريا خلال أيام

  ليس عبثيّاً فائض التوتّر الذي عبَّر عنه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والذي انصبّ خصوصاً على رئيس الحكومة سعد الحريري. الأمر، كما يقول المطّلعون، لا يتعلق بمجريات تأليف الحكومة، خلال أشهر خَلَتْ، وتساهل الحريري أمام عون وفريقِه السياسي. فهذا أمر مضى عليه الزمن، ولم تَعُد إثارته مفيدة. السبب الأبرز هو أنّ الحكومة الجديدة… اقرأ المزيد

هكذا أدرك «حزب الله» كيف يُمرِّر «القطوع»!

  ولادة الحكومة الجديدة بعد 9 أشهر من التعثُّر تعني واحداً من أمرين: إما شعور أحد الطرفين بالخسارة في «الكباش» الحاصل (الولايات المتحدة والسعودية مقابل إيران) وقبوله بالتنازل، وإما أنّ السعودية وإيران اختارتا تجنُّب سيناريو «الانفجار الشامل» الذي قد تدخل عليه إسرائيل. وهذا يعني أنّ الجانبين أعطيا الضوء الأخضر لحلفائهما بولادة حكومةٍ «بالتي هي أحسن»… اقرأ المزيد