IMLebanon

واشنطن تُبلِّغ: حديثٌ آخر إذا كانت حكومة «حزب الله»!

  من المؤكد أنّ لبنان مقبل على مرحلة صعبة يكون فيها محور تجاذب حادّ بين واشنطن وطهران. فإدارة الرئيس دونالد ترامب تبدو عازمةً على أن تحزم أمرَها ضد إيران و«قصقصة» أجنحتها في عدد من دول الشرق الأوسط. ويستعدّ ترامب لإنجاح خطته من خلال طاقم ديناميكي في الإدارة. وهذا يعني أن على لبنان أن يتوقع انعكاسات… اقرأ المزيد

لمَن سيكون «الفيتو الطائفي» في الحكومة؟

    لا يمكن أحدٌ أن يتجاهل الواقع: في التأليف الحكومي هناك أقوياء قادرون على فرض القرار في الحكومة المنتظرة، وضعفاء يحاولون أن يكون لهم الحدّ الأدنى من الشراكة في القرار. وفي عبارة أكثر دقّة، يحاول الضعفاء تعويض عجزهم عن فرض القرار بأن يكون لهم حقّ «الفيتو»، أي القدرة على التعطيل. هناك 4 بيئات طائفية… اقرأ المزيد

«التيار» للحريري في الإنتخابات: قاطِع «القوات» وإلّا!

أما وقد «انكسرت الجرّة» (المكسورة أساساً) بين «التيار الوطني الحرّ» و«القوات اللبنانية»، وكشف تفاهم معراب كثيراً من الخبايا، فإنّ العودة إلى بعض الوقائع خلال الانتخابات النيابية الأخيرة والتحضيرات التي سبقتها تبدو مفيدةً لاستجلاء الأزمة الحالية. ولعلّ الأبرز هنا هو الآتي: لماذا خاضت «القوات» الانتخابات وحدها تقريباً، وقاطعَها في آن واحد، وفي شكل متعمّد، شريكا التسوية،… اقرأ المزيد

مَن يختبئ وراء باسيل في الحملة على «القوات»؟

  واضح أنّ الدكتور سمير جعجع يريد بأيّ ثمن ترقيع «اتفاق معراب» مع «التيار الوطني الحرّ» لألف سبب وسبب. ولكن، في المقابل، واضح أنّ الوزير جبران باسيل ليس متحمّساً لهذا الأمر… لألف سبب وسبب أيضاً. ولذلك، هو يعتمد إزاء جعجع السيناريو الذي اعتمده مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إبّان أزمة «الفيديو» الشهيرة، عشيّة الانتخابات… اقرأ المزيد

جعجع وباسيل عند «بَيّ الكلّ»: بَيّي أقوى من بَيَّك!

  بالتأكيد، يحرص الرئيس ميشال عون على مراعاة مقولة «التيار عَيْن و«القوات» عَيْن»، وهو سيحاول بقَدْر الإمكان أن ينظر دائماً إلى الأمور «بالعينْتَين»، خصوصاً بعدما بادر الدكتور سمير جعجع إلى القول: «نحن أيضاً كتلة داعمة للعهد». لكنّ المتابعين يقولون: «في الظروف الحاسمة، لا يتردّد الرئيس في الدفاع عن «تياره»، ظالماً كان أم مظلوماً. وفي هذه… اقرأ المزيد

الثنائي الشيعي» لن يعطي عون الثلث المعطِّل

  في عملية تأليف الحكومة، يتصارع قادة المسيحيين والدروز والسُنّة، فيما يتمّ الحديث عن «حزب الله» والرئيس نبيه بري بصيغة الغائب. لكنّ المطّلعين يقولون: «الثنائي» ليس غائباً عن التأليف، بل هو بعيدٌ لضرورات «التكتيك». وفي النهاية، عندما تولد الحكومة، ستجدون أنها «تحت السيطرة»، كما المؤسسات كلها.   على مدى العامين الأخيرين، لجأ «الثنائي» إلى سيناريو… اقرأ المزيد