IMLebanon

الضربة المقبلة: إنتخابات مبكرة؟

  مِن المعجزات التي حقّقتها أزمة «الاستقالة» أنّها قلبَت مزاجَ القوى النافذة في السلطة إزاء الانتخابات النيابية المقرّرة في أيار 2018. فبعدما كانت تُحضِّر للتمديد الرابع بدمٍ بارد، باتت اليوم تدرس جدّياً فوائد إجراء الانتخابات في أقربِ فرصة ممكنة. أليس مستغرَباً أن يوضَع ملفّ الانتخابات المبكرة بنداً أساسياً في مشاوراتٍ كان هدفُها الوحيد معالجةَ الإشكاليةِ… اقرأ المزيد

صفقة رباعية قيد الإعداد

  في لحظة ما، راهن البعض على أنّ الرئيس سعد الحريري سيأتي من السعودية إلى لبنان لمواجهة إيران و»حزب الله». وعندما جاء متهاوِناً معهما، راهن آخرون على أنه سيمشي معهما ضد السعودية، أو أنه سيتحدّاها مستقوِياً بفرنسا أو إيران، أو أنه سيدير شؤون رئاسة الحكومة وتيار «المستقبل» والطائفة السنِّية خلافاً لإرادة المملكة. فهل حظوظُ المراهنة… اقرأ المزيد

هل يفعلها الحريري مُجدَّداً؟

    إكتشفَ رئيس الحكومة سعد الحريري أنّ «التريّث» كنزٌ لا يَفنى. وهكذا، سارت الأزمة تماماً وفق ما توقَّع العارفون، على رغم الغبار والضوضاء الطبيعية والمفتعلة، وهدأت «الزوبعة» في «الفنجان» اللبناني. ولم يكن في الإمكان أفضلُ ممّا كان. والآن إلى أين؟ طُويَت الأزمة وانصرَف المعنيون إلى مراجعة حسابات الأرباح والخسائر، واستخلاص الدروس: قبل أزمة الاستقالة،… اقرأ المزيد

«حزب الله» أحضَر للحريري مفاتيح التسوية!

  في طريق الذهاب من بيروت إلى الرياض، عاش الحريري صدمة الانقلاب المفاجئ من التنازل المطلق لـ»حزب الله» إلى المواجهة المطلقة. ولكن، في طريق العودة المتدرِّجة من الرياض إلى بيروت، تَمّ «تبريد» الحريري بمحطتين: باريس والقاهرة. وهكذا، هو يعود إلى بيروت بثابتين: أبواب التسويات مفتوحة… لكن أبواب التنازلات مقفلة! كلّ عناصر التسوية باتت مكتملة. لم… اقرأ المزيد

الحريري يتَّكل على عون… وعون يتَّكل على «الحزب»!

  قد يبدو للبعض أنّ ثلاثة أطرافٍ فقط يمتلكون تفاصيل الصفقة التي عقدَها الرئيس إيمانويل ماكرون مع المملكة العربية السعودية، من أجل إخراج الرئيس سعد الحريري إلى باريس، وهم: ماكرون والقيادة السعودية والحريري. لكنّ المعلومات في الأوساط الديبلوماسية تؤكّد أنّ الصفقة تمّت بغطاءٍ دولي، أساسه الولايات المتحدة وروسيا والأوروبيّون. عندما وصل الحريري إلى باريس، تلقّى… اقرأ المزيد

الحريري عائد… إلى المأزق!

  محظوظٌ الرئيس سعد الحريري بحيازته الجنسية الفرنسية. هي التي سهَّلت التسوية وأخرجته من «المأزق السعودي». ولكن، بعد «المحطة الانتقالية» في باريس، سيعود الحريري إلى بيروت… ويدخل مجدّداً في «المأزق اللبناني». فهل يكون أسهل من مأزقه السعودي أم أصعب؟ ستكون إقامة الحريري في العاصمة الفرنسية مرحلة انتقالية. والهدف منها هو امتصاص الصدمة التي أحدثتها الاستقالة… اقرأ المزيد