IMLebanon

ماذا لو اقتنع الحريري من السعوديين؟

  ليس واضحاً مَن يعيش وضعيّة الإحراج أكثر: الرئيس سعد الحريري أم المحور العربي الداعم له ولمحور 14 آذار؟ لكنّ المؤكّد أنّ الحريري وحلفاءَه والعرب الداعمين له هم اليوم محشورون في «الخندق الغميق» الذي ساقهم إليه «حزب الله» وإيران، تدريجاً، بحنكة وهدوء. أرسلت «القوات اللبنانية» إشارتها الواضحة باكراً: «إذا تمادى التطبيعيون فنحن سنستقيل من الحكومة».… اقرأ المزيد

عون 2017: أقوى أم أضعــــف؟

  المهم، في النهاية، أن يبدأ العهد. فرئيسُ الجمهورية ميشال عون كان مدرِكاً أنّ المرحلة الفاصلة عن أوّلِ انتخاباتٍ نيابية، تليها حكومةٌ جديدة، هي فقط من نوعِ «الروداج». لذلك قال: «يبدأُ عهدي بعد الانتخابات». إذاً، مبدئياً، كلُّ تعطيلٍ مقصودٍ للانتخابات هو تعطيلٌ مقصودٌ للعهد… إلى أجَلٍ غيرِ مسمّى. وعون يمتلك من الحنكة ما يسمح له… اقرأ المزيد

«تفاهمُ معراب» يقع… والسلّاخون كُثُر؟

  «أم الصبي» في «تفاهم معراب» هي «القوات اللبنانية». فهي المتضرِّر الوحيد من سقوطه، وأما «التيار الوطني الحرّ» فقد يجد مَن يقنعه بأنّ أرباحَه من هذا السقوط ستكون أكبرَ من خسائره. وأما الآخرون، على ضفتي 8 و14 آذار، فمعظمُهم يحفر تحت الاتّفاق لتسريعِ انهيارِه. كأنّ «تفاهم معراب» عبارةٌ عن مُنتجٍ استهلاكي مطبوع عليه تاريخ الصلاحية:… اقرأ المزيد

«التغريد» لمواجهة السيطرة الإيرانية!

  يبدو كثير من الردود على الرئيس الإيراني حسن روحاني أشبه بفقاقيع الصابون. ويمكن لمسؤولين لبنانيّين أن يعلنوا رفضَهم القاطع للسيطرة الإيرانية على القرار اللبناني، بل من واجبهم أن يفعلوا ذلك، ولكن هل لديهم الحجج المنطقية لإنكار أن لا شيءَ يمرّ في لبنان إلّا بموافقة إيران؟ هناك مَن يستغرب ردود بعض المعنيين على تصريحات روحاني… اقرأ المزيد

التطبيع مع الأسد «ماشي» وإعمار سوريا أوّلاً!

  الآن، جميعُ الناس يجب أن يكونوا راضين: قانون انتخاب بعد انتظار سنوات، سلسلة رتب ورواتب بعد انتظار سنوات، تحرير الجرود وإقفال ملف العسكريين المخطوفين بعد انتظار سنوات، النفط والكهرباء «على الطريق» بعد انتظار سنوات، موازنة بعد 12 عاماً، وحتى «القوات» و«الكتائب» أُعطِيا الحكمَ التاريخي الذي كان منسيّاً في قضية استشهاد بشير، بعد 35 عاماً.… اقرأ المزيد

«القالب» ديموقراطي و«القلب» ديكتاتوري!

فضيحةٌ تلك التي وقعت في المجلس النيابي، وعلى ثلاثة أيام. وحسناً أنها منقولة بالصوت والصورة، ليرى العالمُ كلّه ويسمع هؤلاء الذين ينصّبون أنفسَهم أوصياء على القرار اللبناني، وليعرفوا مرة جديدة أنّ لبنان أشبهُ بطائرة في الجوّ، تخطفها عصابة!   عندما اندلع «الربيع العربي» عام 2010، واهتزّت كياناتٌ وأنظمةٌ عربية، بقي كثيرون مقتنعين بأنّ «نارَ الربيع»… اقرأ المزيد