IMLebanon

الإسم جاهز.. ولكن متى تنضج «الطبخة»؟

لو كانت الأزمة محصورة بإنتخاب الرئيس، لكان سهلاً حلُّها. وأساساً، تقصَّد «حزب الله» بلوغ الفراغ لأنّ أهدافه تتجاوز إنتخابَ رئيسٍ للجمهورية. ولذلك، فالصيف رهينة «لاءات ثلاث»: لا رئيس، لا إنتخابات نيابية، لا حكومة فاعلة. وبعد ذلك، يكون الحلّ متكاملاً أو لا يكون. الإنطباع السائد هو أنّ إنتخابات رئاسة الجمهورية، ما أن طار موعدها الدستوري، حتى… اقرأ المزيد

لماذا الحريري لا «يبقّ البحصة»؟

كان النائب ميشال عون محروقاً «من دون جميلة» «المحضر الماروني» الذي نشرته «الجمهورية». وبعده، إكتمل الحريق. ومع ذلك، إستمرّ اللغز: لا عون يئسَ من كلمةٍ يقولها الرئيس سعد الحريري «فتحيا بها نفسه»… ولا الحريري يئسَ من الصمت. فما قصة هذا اللغز؟ في أوساط مسيحيّي 14 آذار، ولا سيّما «القوات اللبنانية»، همسٌ كثير حول العلاقة بين… اقرأ المزيد

مَن مِنهم بلا خطـــيئة في ملف اللاجئين؟

فجأة إستيقظَ البعض على مخاطر اللجوء السوري. كأنه إكتشف البارود! والأنكى أنّ «عجقة السير» هي التي تكفَّلت بالإيقاظ لا التقارير والدراسات البالغة الخطورة التي تصدرها المؤسسات المعنية. هذا الشعب النائم… هل مستغربٌ تعطيلُ إستحقاقاته وتفكُّك مؤسساته!   مرةً أخرى، ثَبُتَ بالعين المجرَّدة أنّ لبنان بشعبه وسياسيّيه ومسؤوليه يعيش على ردود الفعل السطحية لا على الأفعال.… اقرأ المزيد

لماذا تحدَّث عون عن تفجير الأمن؟

نفَّذ رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون خطةََ حلفائه بتكريس الفراغ. ذاك كان الـ plan A. والآن، عليه أن يغطي خياراتهم في الـplan B. وفي الحالتين، لا يعترف عون بإحباطه، ويصرُّ على أنه «مرفوع الرأس… وجايي»! نادراً ما ظهر عون مُربَكاً كما في مؤتمره الصحافي الأخير. فهو حاول الإستقواء، كالمعتاد، بفائض القوة الذي تدفَّق… اقرأ المزيد

عون يَطرح المثلّث ويُطيِّر ضلعَه المسيحي

  الأخطر في الفراغ الرئاسي هو عدم وجود أفُق زمني لانتخاب رئيس جديد. فقد يستمرّ الفراغ أسابيعَ أو أشهراً… ولا شيء، نظريّاً، يمنع استمرارَه لسنوات. فهل يُحكَم لبنان بالثنائية السُنّية – الشيعية حتى إشعار آخر؟ رفعَ العماد ميشال عون واحداً من شعاراته المثيرة: المثلّث الضامن للميثاقية، المتوازي الأضلاع، هو: أنا ونصرالله والحريري… أو لا أحد.… اقرأ المزيد

طرْحُ «حزب الله»: نقترح إسم الرئيس و»14 آذار» توافِق!

الأمور تسير وفقاً للمتوقّع: مهلة الشهرين استَهلكت المرشّحين الأقطاب. وبعد 25 أيار، القوى الإقليمية والمَحلية ستدخل المفاوضات ليس لاختيار رئيس للجمهورية، بل لإرساء «نيو دوحة» أو «نيو طائف» أو ربّما أكثر. إذا لم تحصل معجزة، سيغادر الرئيس ميشال سليمان قصر بعبدا ليل 24 – 25 أيار، من دون تسليم الخلف، تماماً مثلما جاء إلى القصر… اقرأ المزيد