لمَن سيكون البلد في 2022؟
بات حجم الكارثة يحتِّم طرح الأسئلة التي يحاول كثيرون تجنُّبها. فالبلد تجاوز المأزق السياسي والمالي ليصبح في مأزق كيانيّ: الكل خائفٌ من الكل، والكل يحاول الاستقواء على الكل، لكن أحداً ليس قادراً على الحسم. لذلك، الجميع يتَّكلون على القوى الخارجية، وليس على عضلاتهم، ويجهِّزون العُدَّة لمعركةٍ يعتقدون أنّها ربما تكون حاسمة. منذ الحرب الأهلية،… اقرأ المزيد