IMLebanon

مستقبل سورية في ظل قوات ردع دولية

تشمل التوافقات الدائرة في شأن سورية اليوم ذاك التوفق الأساسي الحاصل بين الجانبين الروسي والأميركي. وهو الذي يمثل الإطار العام لجملة التوافقات الفرعية مع القوى الإقليمية. ويُشار هنا بصورة خاصة إلى ما تم في الآستانة بين روسيا وتركيا وإيران، وإلى التواصل المستمر بين الدول الخليجية والأميركيين والروس والأوروبيين، وإلى الرسائل الديبلوماسية والميدانية المتبادلة بين الأميركيين… اقرأ المزيد

عن فشل النظام الجمهوري العربي

تؤكد حصيلة نصف قرن من الحكم الوطني في المنطقة العربية أن الأنظمة الوراثية كانت أكثر استقراراً مقارنة بتلك الجمهورية التي رفعت في معظمها شعارات انقلابية ثوروية، تمحورت حول الاشتراكية والديموقراطية الشعبية. وعلى رغم كل الاتهامات التي وجهت إلى الأنظمة الملكية والأميرية، فقد تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في الميادين المعيشية والتربوية والمعرفية والصحية والعمرانية… اقرأ المزيد

سورية: بين جنيف وآستانة ضاعت «الطاسة»

ما يـــستــنتـج مــن المعطيات والاتصالات والمناورات، وجود رغبة روسية واضحة في تجاوز بيان جنيف 1، الإشكالي أصلاً. اعتمد الروس في توجههم هذا منذ البداية أسلوب التأويل. فهيئة الحكم الانتقالي التي ينص عليها البيان لا تعني، وفق تأويلهم، إلغاء دور الأسد ومجموعته الأمنية- العسكرية. وقد حاولوا بكل الأساليب فرض هذا التأويل على المجلس الوطني، ثم الائتلاف،… اقرأ المزيد

سورية: جنيف مرة أخرى والآفاق ما زالت قاتمة

تتجه أنظار السوريين مرة أخرى نحو جنيف حيث يفترض أن تعقد الجولة الثالثة من المفاوضات بين وفد النظام، ووفد، إن لم نقل وفود، المعارضة، وتحت إشراف أممي وبرعاية دولية – روسية النكهة في المقام الأول. أما جنيف 1 فغاب عنه السوريون، وكانت المباحثات بين الأطراف الدولية، بخاصة الجانبين الأميركي والروسي. وتم التوافق حينئذٍ على بيان… اقرأ المزيد

حلب وآستانة: ما بينهما وما بعدهما

تتكاثر الإشاعات هذه الأيام حول المستقبل الذي ينتظر سورية والسوريين، وحول طبيعة النظام السياسي الذي من المفروض أن يلملم أشلاء سورية أرضاً وشعباً. كما تتناول هذه الإشاعات أسماء الأشخاص الذين سيناط بهم إنجاز مهام المرحلة الانتقالية، أو أولئك الذين سيشاركون في مؤتمر آستانة الخ… والإشاعات، بموجب معطيات علم النفس التطبيقي، تنتشر في ظل توافر عاملين… اقرأ المزيد

سورية: هل حان وقت تقاسم الغنائم؟

من الواضح أن روسيا في عجلة من أمرها لتعزيز وجودها ودورها في الشرق الأوسط عبر البوابة السورية، وهي تستغل في ذلك الانسحاب الأميركي في ظل تراكمات ثمانية أعوام من السياسات الرخوة غير المنتجة التي اعتمدها الرئيس باراك أوباما، وعدم وضوح ملامح الآتي المنتظر مع تسلّم الإدارة الجديدة بقيادة ترامب بعد أيام. فما أن أكملت روسيا… اقرأ المزيد