IMLebanon

ربوا الوحش الصغير «داعش» ولما كبر خافوا منه..؟!

في ندوة نظمتها صحيفة «وول ستريت جورنال» قال الرئيس الاميركي باراك أوباما، إنّ الشرق الأوسط يمر بتحوّلات جذرية، مبدياً تفاؤله بمسار الحملة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» («داعش»). هذا الكلام مهم جداً، وقد صدر عن رئيس أكبر دولة في العالم… لكن ومن أسف نقول إنّ كلام الرئيس أوباما ينطبق عليه المثل القائل «كلام… اقرأ المزيد

السيسي يهيىء مصر لمستقبل واعد

إنّ النجاح، في أي مجال من مجالات الحياة، يقتضي استقراراً… ولو لم يتسلم الجيش المصري زمام الأمور لكانت حال مصر، اليوم، مثل ليبيا وسوريا، إلاّ أنّ قيادة عبدالفتاح السيسي عرفت كيف تحسم الأمور. هذا غير كاف، فلا بد بعد الإستقرار من الانتاج وفتح المجالات الواسعة وتوفير فرص العمل للآلاف. جاءت فكرة شق قناة السويس الثانية… اقرأ المزيد

هل تتذكرون فلسطين؟

الآن تذكروا فلسطين؟ أو هذا ما قرأناه في خطاب الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، كانوا قد نسوها، بل لعلهم ما زالوا ينسونها بالممارسة وخارج الخطاب! لقد توجهوا الى سوريا لحماية مقام الست زينب وسائر المقامات. وذهبوا الى العراق بدعوى حماية المواقع والمقامات الدينية أيضاً ضد «داعش»… وتوجهوا الى اليمن إن لم يكن… اقرأ المزيد

دكّانة باسيل

يصر فريق 8 آذار على التنسيق بين الجيش اللبناني و»الجيش السوري»… وحسناً فعل وليد جنبلاط، أمس، عندما اعتبر هذا التنسيق بدعةً مرفوضة. ولكن أي تنيسق، ومع مَن؟ وأين الجيش السوري؟ وهل هناك من جيش سوري أم فرق قتالية في خدمة النظام؟ فهل التنسيق المطلوب هو مع هذا الجيش الذي يعتدي على لبنان؟ والذي يقتل شعبه؟… اقرأ المزيد

يا كايدهم

أولاً- لأنّه رفض أن يحقق لـ«حزب الله» أهدافه باحتلال السراي الكبير يوم نزلت ميليشيا الحزب الى ساحة رياض الصلح لهذه الغاية، تشتد الحملة على فؤاد السنيورة الذي أبى أن يترك السراي على الرغم من الإغراءات والتهديدات… فلا الترغيب اثر فيه، ولا الترهيب اخافه. يومها لم يكن الحزب يتوقع أنّ في هذا البلد مَنْ يقدر على… اقرأ المزيد

وزير لخارجية لبنان أو وزير خارج على لبنان؟!

كنت أستمع الى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل يتحدّث على هامش مؤتمر القمة الفرانكوفونية المنعقد في غانا، فأدهشني ما تضمّن من أقوال جعلتني أتساءَل ما إذا كان وزيراً لخارجية لبنان أو وزيراً للخارج على لبنان! هل هو يتحدّث في القمة الفرانكوفونية ليشكر لبنان ويعدد مزاياه أم ليشتم لبنان واللبنانيين كما فعل؟!. وكم كان مدار استهجان… اقرأ المزيد