الأمطار والانحدار وإهدار الأعمار
لكل إنسان قصة يحب أن يرويها، ولو لغريب عابر. وأنا أحب القصص. وأعشق دور المستمع وأكره دور المتحدث. واعتبرت دائماً أن السائق دفتر المدينة والمعبر الأصدق عن نبضها وهمومها. وهذا ما حصل معي في نيويورك في المسافة الفاصلة بين الفندق والمطار. سألني السائق إن كنت عربياً فاعترفت. ودقق في بلد المنشأ أيضاً. وقال إنه… اقرأ المزيد