IMLebanon

كُلّنا منال عاصي!

  كلٌّ منا تعرّضت ذات يوم لعنف معنوي، أو كلامي أو حتى جسدي، وقابلَتْه بالصمت. الصمتُ المُبَرَّر اجتماعياً وعائلياً بالعبارة الشهيرة «عيب، اسكتي». فالتُهمة جاهزة لوَصم المرأة الضحيّة وطعنها بشرفها وإخلاصها، حتى من أقرب المقرّبين، وتبرئة الرجل المجرم المعتدي، وتصويره بصورة البطل المدافع عن شرف العائلة، والأب الحنون الحريص على مستقبل أولاده. القانون اللبناني ينظرنا،… اقرأ المزيد

لِـمَن تُفتح أبواب حلب؟

كلّ أمم الأرض اجتمعت لتتقاتل في حلب. كُلّ شياطين الموت حاضرة في أكبر مدن بلاد الشام، وأقدمها، وأعرقها. تعزيزات تضمّ المئات من السوريين وحاملي الجنسيات العربية والآسيوية والإيرانية بكامل عتادها وصلت إلى «حلب الشهباء»، استعداداً للمعركة الفصل في الحرب السورية. معركة من شأنها أن تقلب طاولة مفاوضات جنيف المقبلة على الطرف الخاسر، وتغيّر مسار الحرب… اقرأ المزيد

ماذا صنع الإرهاب بفرنسا والفرنسيين؟

«فرنسا في حالة حرب، لا يمكن وصف هذه الحرب بصراع الحضارات، كما يروّج لها المثقّفون والمنظِّرون. كلّ هذا كلام فارغ. إنها حرب ضد تنظيم «داعش»، والبربرية التي يمثّلها»، يـــقول النائب الجمهوري الفرنسي كلود غواسكان. ويضيف: «داعش تنظيم بربري لا يمثّل الإسلام، ولا المسلمين، ولا حتى الإسلاميين. والحرب على «داعش» شقّان: شقّ عسكري، وآخر اقتـــصادي. لسنا… اقرأ المزيد

من يقرّر الحرب في لبنان؟

من يقرّر الحرب في لبنان؟ إسرائيل؟ أميركا؟ إيران؟ حزب الله؟ داعش؟ بشّار الأسد؟ ليلى عبد اللطيف؟ كلّ الأطراف جاهزة للقتال والقتل والموت. السلاح متوافر وبأسعار تناسب كلّ الموازنات. ولكن، من بيده إطلاق الرصاصة الأولى؟ من بيده قرار الحياة والموت؟ الشاشات الصغيرة تعجّ بالتوقّعات الدموية والسيناريوات المرعبة: حرب إسرائيلية تنتظر لبنان نهاية الصيف، أين منها حرب… اقرأ المزيد

قاع القاع: إحمل سلاحك واتبعني!

  «كلّ نازح سوري هو إرهابي، حتى يثبتَ العكس»، يردّد بعض اللبنانيين بتخوّف واضح. كلامٌ عنصري يظلم الكثير من اللاجئين الهاربين من أتون الحرب السورية، وينطبق على أفراد باعوا أنفسهم للمنافقين وشياطين القتل والموت، واندسّوا متمسكنين بين جماعات الوافدين من عائلات وعمّال. لقد كان للتفجيرات الانتحارية التي ضربت بلدة القاع الحدودية اللبنانية أخيراً، والتي ذهب… اقرأ المزيد

اضربها فلا قانون يحاسبك

اضربها، نعم اضربها! فهي تستحقّ الضرب. وإن لم تستحقّه فقد تستحقّه ذات يوم، لذلك ابدأ بضربها قبل أن تغلط، أو تفكّر بالغلط، أو تراودها نفسها بالهروب. عليها أن تعرف أنك سيّدها، وتاج رأسها، وأنها خاضعة لك ولمزاجك ورضاك إلى الأبد. وهي لن تخرج من بيتك إلا إلى القبر. «وين بدها تروح يعني؟». هذا هو قدَرها،… اقرأ المزيد