IMLebanon

بلدية صيدا: السياسة حاضرة بقفازات الإنماء!

    تغصّ شوارع صيدا بحركة نشطة استعداداً للانتخابات البلدية والاختيارية اليوم، وسط زحمة سير خانقة وانتشار الصور والمكاتب الانتخابية في الأزقة، فيما يندر أن تخلو سيارة من صورة مرشح بلدي أو اختياري في المدينة التي تتحوّل في كل استحقاق إلى قرية كبيرة، يطغى فيها الطابع العائلي ويعلو صوت العصبيات.   غير أن «عاصمة الجنوب»… اقرأ المزيد

شبعا: طموحات نيابية تشرذم «المستقبل»

        ليست هذه المرّة الأولى التي تخوض فيها شبعا معركةً بلدية طاحنة، إذ شهدت عام 2016 مواجهة «كسر عظم» مشابهة. إلا أن ما يميز استحقاق هذا العام هو حدة الانقسام داخل «البيت الواحد»، وتحديداً داخل تيار المستقبل الذي توزّع مسؤولوه والمقربون منه ومناصروه بين لائحتين أساسيتين غير مكتملتين: الأولى برئاسة منسّق التيار… اقرأ المزيد

مخزومي «broker» استحقاق بيروت: «مرجعيّة» سياسيّة ورئاسة بلدية بـ 2000 صوت!

      لم تكن الانتخابات البلديّة في بيروت الأحد الماضي المُحاولة الأولى لفؤاد مخزومي لتقديم نفسه مرجعيّة سياسيّة. الحلم نفسه يلاحقه منذ أن دخل الحياة السياسيّة معتقداً بأنّ الخلفيّة التي تجمعه والرئيس رفيق الحريري، كوْنهما ينتميان إلى نادي رجال الأعمال الأثرياء ممن لهم علاقات دوليّة ونشاط اجتماعي بعد الحرب الأهليّة، قد تحوّله إلى «رفيق… اقرأ المزيد

بيروت: الأحزاب خسرت المزاج السنّي!

  كلّ الاستنفار الذي فعّلته الأحزاب السياسيّة من أجل حفظ عُرف المناصفة في بلديّة بيروت، سُرعان ما «خدشته» الديمقراطيّة بـ«شحطة قلم» من دون أن يكون بمقدور الأحزاب المسيحيّة رفع الصوت لإعادة فتح ملف تقسيم العاصمة، خصوصاً أن ما حصل ليس سابقة وإنّما استعادة لانتخابات عام 1998 حينما تمكّن عبد الحميد فاخوري من خرق اللائحة المدعومة… اقرأ المزيد

بيروت: الصوت السنّي مُشتَّت… والثنائي الشيعي يتصدّى لحماية المناصفة

  منذ أن حدّد وزير الدّاخلية والبلديّات، أحمد الحجّار، موعد الانتخابات البلديّة والاختياريّة، بدأت حملة التهويل خشية «تطيير» المُناصفة في بيروت. وقامت «فزعة مسيحيّة» على مواقع التّواصل الاجتماعي، ومثلها في الصّالونات السياسيّة بهدف «فرض» المناصفة عبر اللوائح المغلقة، قبل أن «تنصهر» جميع القوى السياسيّة في لائحة واحدة بعدما وضعت خلافاتها السياسيّة «on hold» بهدف حفظ… اقرأ المزيد

لا سياسة في البقاع الغربي: الأمر للعائلات!

  طغت الحسابات العائلية على انتخابات معظم بلديات البقاع الغربي، دون أي تدخل سياسي يُذكر. وصوّت 42% من الناخبين لـ 725 مرشحاً في 31 بلدة، بعد فوز 6 بلديات بالتزكية. وبذلك، لم يختلف واقع استحقاق البقاع الغربي، حيث الغلبة للناخبين السنّة (نحو 65% من أصل أكثر من 106 آلاف ناخب)، عن مشهد انتخابات مختلف القرى… اقرأ المزيد