IMLebanon

 لماذا التدخل البري في سورية؟

لم يتوقف وزير الخارجية السعودي عادل جبير، منذ أشهر، عن تكرار ما بات لازمة في الموقف السعودي من الشأن السوري: لا مستقبل للأسد في سورية المستقبل، والرياض مع أي حلّ ديبلوماسي يضمن رحيله، فإن لم يرحلْ بالحوار فالخيار العسكري جاهز لإجباره على ذلك. ما بين الموقف السعودي والموقف الأميركي مشتركٌ لفظي قد لا يعبّر بالضرورة… اقرأ المزيد

إيران: لماذا هي انتخابات فوق العادة؟

تبدو حظوظ «المعتدلين» الإيرانيين بقيادة روحاني (مدعوماً برفسنجاني) مرتفعة منذ أن نجح في المهمّة التي أوكلها إليه الوليّ الفقية في إفراغ الدمّلة النووية من قيحها وتخليص البلاد من أعراض تحوّلها إلى ورم قاتل. ومن ينجح في تحقيق ما كان قبل ذلك محرّماً ومستحيلاً بإمكانه الاستقواء والمجاهرة في اتخاذ موقف صلب مستنكرٍ للهجوم على السفارة السعودية… اقرأ المزيد

لبنان – سورية: طائف ووكيل ودفتر شروط!

مثلما حدث في لبنان، يتحوّل الصراع السوري نزاعاً دولياً إقليمياً كبيراً. تعدَّدَ الانخراط غير اللبناني في الحرب اللبنانية، وكان العامل الفلسطيني أساسياً تدعمه قوى عربية قريبة من موسكو السوفياتية، تتباينُ مصالحها وتتبدلُ وجهتها وفق تطوّر الصراع وأزمنته. تورطت دول عربية لمصلحة قوى اليسار المتحالفة مع الفلسطينيين، ومال الغرب وإسرائيل ودول عربية أخرى لمصلحة الميليشيات المسيحية… اقرأ المزيد

هل يتحمّل العرب نهاية الاستبداد؟

كشف «ربيع» العرب عن مشهد مجتمعي أسأنا تقييمه والتعرف إليه قبل ذلك. تولّت الايديولوجيات تفسير الظواهر الاجتماعية بأدوات تحليل مرفقة مع المنتج الايديولوجي المستورد. ساهمت التحليلات في الحديث عن طبقات وعشائر ووجهات، لكن سرعان ما اعتُبِر ذلك تفصيلاً فولكلورياً مقارنة بالهدف الأممي أو القومي أو ذلك المتعلّق بالتحرير. وفي رواج الاسلام السياسي ودينامياته عند السنّة… اقرأ المزيد

التزامات إيران التي لا تهمّنا!

يتسلى المتفائلون في تسويق فرضيةّ مفادُها أن «الصفقة الجيدة» التي تحدثَ عنها الرئيسُ الأميركي باراك أوباما في شأن البرنامج النووي الإيراني ستقودُ إيران نحو اعتدالٍ وربما انقلاب في ممارسة السياسة. وبين التفاؤل والسذاجة خيطٌ رفيع. ولئن كان في تلك الخريطة المستشرفة منطق، فما نعرفه عن طهران بالملموس لا يتحملُ الوثوقَ بآفاق جلّها نتاجُ تنجيم وأكثرها… اقرأ المزيد

«داعش» وأصول الحرب التي يراد لها أن تمتد لعقود

إذا ما استبسلت أدبيات العروبيين في لعن حدود سايكس – بيكو بصفتها حواجز مصطنعة في قلب «الأمة الواحدة»، فإن ما هو مصطنعٌ ولّد حقيقة صارت طبيعية في تاريخ وثقافة وإنتروبولوجيا الشعوب والبلدان والأنظمة الحاكمة التي ترعرعت في ظل تقسيمات ما بعد الحرب العالمية الأولى. في ذلك أن سايكس بيكو، كمنهج وخرائط، يدافعُ عن نفسه هذه… اقرأ المزيد