IMLebanon

لبنان بعد زيارة الوفد الأميركي عالق بين واشنطن وحزب الله

  منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة وتوسّعها نحو الجنوب اللبناني جراء حرب الإسناد، تحوّلت بيروت مجدّداً إلى محطة إلزامية لوفود دبلوماسية غربية وأميركية. زيارة توم برّاك والوفد الأميركي الأخير ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة. لكن اللافت أن هذه الزيارات تحمل في ظاهرها شعارات «دعم الجيش، وحماية الاستقرار، وتعويض المقاتلين»، لكنها تتقصد أيضاً تثبيت موازين… اقرأ المزيد

هل يمكن دمج السلاح في مؤسسات الدولة؟

    لا ينفكّ النقاش اللبناني يتعثّر عند عتبة «سلاح حزب الله». تتجدّد المواجهة الكلامية عند كل استحقاق، ومع كل تصعيد أو هدنة، فيتكاثر الجدل حول كيفية التعامل مع سلاح حزب الله. فريق يراه سلاح غير شرعي ويطالب بضبطه تحت سلطة الشرعية اللبنانية، بتسميات مختلفة: سحب، تسليم، أو نزع السلاح… وفريق يراه سلاح مقاومة ويطالب… اقرأ المزيد

برّاك ولعبة الشطرنج والأداء السياسي اللبناني

      وصّف المبعوث الأميركي توم برّاك أداء السياسيين اللبنانيين، باستعارة من لعبتي الشطرنج والطاولة (طاولة الزهر)، ولا أدري مدى استيعاب المعنيين بالتشبيه. لكن هذه المقارنة، بين التفكير على طريقة الشطرنج والتفكير على طريقة الطاولة، تعكس رؤية حول الاختلافات في الأسلوب والمنهجية بين السياسيين الغربيين (أو الأميركيين على وجه التحديد) والسياسيين اللبنانيين. فالشطرنج غالباً… اقرأ المزيد

لبنان في مرآة إعلامه: بلد بلا اتجاه، بلا مرجعية، بلا أفق، بلا بوصلة

      إذا أراد مراقب خارجي أن يفهم ما الذي يحدث في لبنان، وفتح على مدى أيام وسائل الإعلام اللبنانية: الصحف، القنوات، البرامج الحوارية، المقالات، تغريدات الكتّاب والسياسيين، وأيضاً مواقع التواصل الاجتماعي التي يُفترض أنها تعبّر عن الرأي العام… فالأرجح أنه سيخرج بانطباع ثقيل ومحزن: لبنان لم يَعُد بلداً طبيعياً، بل مساحة مشوّشة تتنازعها… اقرأ المزيد

يبدو أن لبنان سيظلُّ رهينة السلاح إلى أن…

  نعيش في لبنان في ظل معادلة غير مسبوقة. الدولة مبدئيا موجودة، لكن السلطة الفعلية ليست بيدها. يدفع المواطن الضرائب، يَنتخب نوابه، فيسنّون القوانين، لكن القرار الحقيقي يُتخذ في مكان آخر، خلف جدران الطوائف والسلاح. لطالما قيل إن الكيان اللبناني هشّ ومؤقت. لكن بعد قرن على ولادته، لم يعد هذا الطرح مقبولاً. لبنان ليس كياناً… اقرأ المزيد

حين يشعر الأقوياء بالخوف عن حرب إسرائيل وإيران وهدنتهما

      في إحدى أغرب وأذكى حكايات الأخوين غريم، نجد قصة شاب ساذج لا يعرف الخوف، فينطلق في رحلة «ليتعلّمه». يبيت في المقابر، يواجه الأشباح والهياكل العظمية، ويمرّ بتجارب مرعبة دون أن يهتزّ أو يضطرب. كل ما يواجهه لا يحرّك فيه شيئاً، فهو لا يعرف معنى أن يخاف. لكن حين تسكب عليه زوجته دلواً… اقرأ المزيد