IMLebanon

العمالة الأجنبية في لبنان: من النكبة حتى الانهيار

      يكاد عمر العمالة الأجنبية في لبنان يناهز الثمانين عاماً، منذ تهجير الفلسطينيّين من أرضهم من قبل الإسرائيليين وصولاً إلى اليوم. عقود تعدّدت فيها جنسيات العمّال الأجانب والمهن التي مارسوها، ارتفعت أعدادهم ثم انخفضت، من دون أن تنجح السلطة في تطوير البنية الاقتصادية وخلق وظائف تمنع ارتفاع هجرة اللبنانيين المستمرة. في ما يلي… اقرأ المزيد

بيروت الثانية: سعد يشتت الأصوات ويجمعها

  بغيابه عن الحلبة الانتخابية، أحدث سعد الحريري إرباكاً في الشارع البيروتي. من اعتاد الاقتراع اللاإرادي للزعيم يصعب عليه اتخاذ خياره بمعزلٍ عنه. أقصر الطرق سلكها أهالي الطريق الجديدة. التفّوا على ضياعهم بالتماشي مع قرار الحريري نفسه، فعادت، بعد غيابٍ لافت، صور «الشيخ سعد» لتُرفع في أزقة قلعة التيار الأزرق، مذيّلة بعبارة «المقاطعة لعيونو»، كما… اقرأ المزيد

عمّال لبنان يهاجرون هرباً من جحيم الأزمة: لا رواتب، لا تغطية صحيّة

    في ظل نظام الحكم القائم، انهار الاقتصاد وخسر العاملون بأجر نسبة هائلة من قوّتهم الشرائية، ومن كان منهم يتمتّع بتغطية صحيّة فقدها من دون أمل بالرجعة… لبنان ينزف أبناءه   تحّتل الهجرة رأس لائحة خيارات العاملين بأجر في لبنان. أحوالهم لم تكن يوماً على أفضل ما يرام، إلا أنها لم تكن يوماً بهذا… اقرأ المزيد

ميزانيات كل الحملات الانتخابية لا تتجاوز 6 ملايين دولار: أولوية للدفع «كاش» على الإنفاق الإعلاني

    تراجع الإنفاق الإعلاني الملحوظ لمصلحة «الدفع المباشر» شكّل ضربةً لقطاعاتٍ تنتظر الموسم الانتخابي. بحسب التقديرات، فإن ميزانيات كل الحملات الانتخابية لا تتجاوز 6 ملايين دولار فقط مقارنة مع 30 مليون دولار لعدد محدود من الأحزاب في الانتخابات السابقة   مَن يجول على طرقات لبنان لا بد أن يلاحظ ضعف الإعلان الانتخابي مقارنة بالاستحقاقات… اقرأ المزيد

قوى الاعتراض بلا رؤية

  غياب الخطاب الاقتصادي والاجتماعي، ومعه تقديم إجابات للناس عن الصمود في وجه أزمة عميقة، ما كان ليُطرح كإشكالية لو لم نكن في بلدٍ اتّصف بالتفاوت الاجتماعي والاقتصادي الحادّ، والوضع الجيوبوليتيكي الصعب، والعقد الاجتماعي غير الملائم، واشتعلت فيه انتفاضة تلاها انهيار مفاعيله متواصلة منذ أكثر من عامين. و«هنا الخيبة» يقول الكاتب والأستاذ في معهد العلوم… اقرأ المزيد

قوى الاعتراض للنساء: «بدنا وما خلّونا»

    أن تكون نسبة المرشّحات على اللوائح الانتخابية لقوى الاعتراض 22%، ومن بينها 7 لوائح خالية تماماً من الحضور النسائي، يعني أن عدم اقتران الشعارات بالتطبيق ليس حكراً على الطبقة الحاكمة التي تعايرها تلك القوى ليل نهار بذكوريّتها، وهو ما لا خلاف عليه. إقصاء النساء، عند أول اختبارٍ جدي لمن صدحت حناجرهم في تشرين… اقرأ المزيد