ميشال إده: معيبٌ ما وصلنا إليه
في شباط الفائت، دخل الوزير السابق ميشال اده في الحادية والتسعين. قليل التنقّل تحت وطأة السنين الا عندما يُدعى الى الكلام عن اسرائيل بذاكرة لا قعر لها. في خمسين عاماً، دخلت جسده ثلاثة سرطانات ولما يزل واقفاً: «يِحِل عني. لاحقني. ما في غيري» يرددها ضاحكاً هكذا الرجل. لا يقتصر على انه في مطلع… اقرأ المزيد