IMLebanon

تعددية سياسية وتعددية حكومية..!

تجاوز مجلس الوزراء «قطوع» الزيارات الوزارية إلى دمشق، بأقل قدر من الخسائر، ولكنه كشف عن وجود تعددية حكومية بموازاة التعددية السياسية، التي توافق أطرافها على الشراكة في الحكومة الائتلافية. وإذا كانت التعددية السياسية بمثابة نتاج طبيعي للنظام الديمقراطي الذي نتمسّك به بأسناننا، رغم كل شوائبه المعروفة، فإن لبنان يعيش في ظل تعددية حكومية غير مسبوقة… اقرأ المزيد

أين الكفاءة في محاصصة التعيينات..؟

استمرار اعتماد المحاصصة في التعيينات الإدارية والدبلوماسية، أصبح أمراً واقعاً في الحياة السياسية اللبنانية، حيث يعمد أهل السلطة دائماً إلى اختيار المقرّبين منهم وأزلامهم لأرفع المناصب. إذا كانت المحاصصة شر لا بدّ منه، ليس ما يمنع أهل الحل والربط، من البحث عن الكفاءة، وترجيح كفة أهل الاختصاص والخبرة، على ما عداهم من المرشحين الآخرين، الذين… اقرأ المزيد

أين المعالجة الجدّية للأزمة مع الكويت..؟

بوادر الأزمة الصاعقة التي تُهدّد العلاقات اللبنانية مع الكويت، لم يتم التعامل معها، من قبل الأوساط الرسمية، بما تستحق من جدّية، وما تتطلبه من معالجة ديبلوماسية ذكية وقديرة، على تجنّب الأسوأ للعلاقات الأخوية بين البلدين. العلاقات التاريخية بين لبنان والكويت، تتجاوز بصلابتها رياح الأزمات العابرة، نظراً لأواصر العلاقات العائلية والتجارية بين البلدين، من جهة، إضافة… اقرأ المزيد

كم «محمد الحوت» يلزمنا..؟!

من حق كل لبناني أن يشعر بالفخر والاعتزاز، وهو يقرأ تقرير مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، ويطّلع على ما حققته من أرباح كانت تعتبر، يوماً ما، من رابع المستحيلات! من حق كل لبناني أن يعتبر ما حققه محمّد الحوت في شركة الميدل إيست من إنجازات مذهلة، هو المثل والمثال لكل المرافق والمؤسسات العامة، التي… اقرأ المزيد

العار يقتل الشرف في زمن الدجاج..!!

كثيرة هي التعليقات التي وردتني عن مقال السبت الماضي «عذراً.. عبد المنعم يوسف»! كما حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بآلاف الرسائل والملاحظات، التي عبّر أصحابها عن غضبهم لما تعرّض له المدير العام السابق لأوجيرو، مؤكدين وقوفهم معه انتصاراً للحق والعدالة، واستنكاراً لسياسة الكيدية والانتقام! ونظراً لضيق المجال، أكتفي بنشر الروايتين التاليتين لما تتضمنان من إيحاءات وإشارات… اقرأ المزيد

عذراً.. عبد المنعم يوسف!

عذراً عبدالمنعم يوسف.. لقد أنصفك القضاء.. وأنقذك سلوكك النقيّ من الحملات المغرضة والاتهامات.. وبقينا نحن، إخوانك والواثقين من نظافتك نتفرج حيناً، ونشكك بأنفسنا أحياناً، إلى حدّ الانسياق وراء طبول الكيد والانتقام! عذراً عبد المنعم يوسف، لأنك من جماعة الأوادم، لم ينبرِ أي آدمي للوقوف معك والدفاع عنك، كما يفعل الزعران عندما توجّه سهام الاتهام لأحد… اقرأ المزيد