IMLebanon

سيداتي العزيزات: Go Kitchen

لفتني قبل أيام خبرٌ مفاده أن سيدات لبنانيات (بينهنّ محامية) أسّسن جمعية لـ”حماية خصوصية العائلة والعاملة”. حلو الاسم، ما هيك؟ بس ما حزرتوا: فـ”الحماية” التي تقصدها السيدات مختصرها المفيد أن العاملة الأجنبية يجب أن تعامَل كخادمة تشتغل في خدمة مخدوم. بين الخادم والمخدوم، هناك فارق “طبقي”، يجعل الثاني (المخدوم) أعلى مرتبة وقيمة من الأول (الخادم).… اقرأ المزيد

لبنان “جمهورية الكوليرا” !

يشغل اللبنانيون أنفسهم بقضايا عالمية كبرى. يحلّلون الآن مغازي اتفاق فيينا بين ايران و”مجموعة ٥ + ١” للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الى ألمانيا. يتساءلون عما إذا كانت ثمة ملاحق سريّة لأبعاد أخرى، سياسية ومالية واقتصادية. غير أنهم يكتفون بالتذمّر ليس إلا من خُرَقاء الطبقة السياسية التي… اقرأ المزيد

دولة الرئيس، اقلب الطاولة ولا تستقل

لتعترف الحكومة السلامية بأنها قصّرت في موضوع النفايات، وقصّر كثيراً وزير البيئة، ذلك أن المسؤولية لا تكون بالبكاء على الأطلال، وبالشكوى من تركه وحيداً، والتلويح بالاستقالة، والبحث عن حلّ الساعة الأخيرة. أزمة النفايات لم تكن مفاجأة، فالمدة المحددة لإقفال مطمر الناعمة معلومة لدى الجميع، وانتهاء عقد “سوكلين” من دون بديل في العاصمة معروف أيضاً، ولا… اقرأ المزيد

أسرار الآلهة

       لم يُعلن السبب الذي دفع الحزب القومي إلى الاحتفال بذكرى 8 تموز في الخامس والعشرين منه. ▪▪▪ قال ناشط سياسي قريب من 8 آذار إن صمود الأسد أكثر من 4 سنوات يعني فشل المجتمع الدولي في إسقاطه. ▪▪▪ أظهر استطلاع رأي أجراه حزب “القوات” ولم يشأ نشره أن مؤيّدي “القوات” 17 % من المسيحيين… اقرأ المزيد

كرة النفايات تكبر وسلام “يفضّل” تصريف الأعمال الحسيني: الاستقالة لا تُعفي الوزراء من مسؤولياتهم

اذا كانت استقالة الحكومة “لن تقدم او تؤخر” وفقاً للاعتبارات السياسية للامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، فإنها ” لزوم ما لا يلزم” وفقاً للرأي الدستوري للرئيس حسين الحسيني، السيد ايضا، الذي قال لـ”النهار” ان “هذه الحكومة هي حكومة تصريف أعمال في ظل مجلس نواب غير شرعي. والاستقالة أو عدمها هي عينها. كما ان… اقرأ المزيد

حكومة سلام: مَن ينقذها من نفسها؟

باتت حكومة الرئيس تمام سلام في حاجة الى مَن ينقذها من نفسها. تتهيّب الاستقالة مقدار عجزها عن ادارة خلافاتها وممارسة الحكم. لم يعد وزراؤه 24 رئيساً او قطعة من رئيس فحسب، بل يستعجل انقسامهم تحولها 24 حكومة ليست المرة الاولى يتبادل افرقاء حكومة الرئيس تمام سلام عض الاصابع. ولن تكون الاخيرة. كذلك التلويح بـ»الخيارات المفتوحة»… اقرأ المزيد