IMLebanon

“الحزب” والخصوم ولعبة الأوراق المستورة

    على رغم من الكوارث التي دمّرت البلد، لا يتخلّى السياسيون اللبنانيون، في غالبيتهم، عن اتّباع «الطريقة اللبنانية» المعروفة، وهي تقتضي إجمالاً اعتماد «الوجهين واللسانين». ووفق هذه القاعدة، هم يتعاطون اليوم مع المسألة الأكثر سخونة، أي سلاح «حزب الله»، إذ تدور مسرحية يخبئ فيها الأبطال أهدافهم الحقيقية. لا يريد أي طرف أن يحرق أصابعه… اقرأ المزيد

الجمهورية: عون: “الحل بالديبلوماسية وما عاد فينا نحمل الحـرب” بعد “السريّة” خطوات إصلاحية والحدود تهريب وتوتير

    الوضع اللبناني مُثقَل بمجموعة من الأولويات الملحّة والتحدّيات الصعبة، وجميعها تتسمّ بصفة الاستعجال، وتوجب تضافر جهود كل السلطات في البلاد لبتّها وضبط البلد بصورة أكيدة على سكة التعافي والانفراج على كل المستويات. وإذا كانت مجموعة الخطوات الإصلاحية المَوعودة متمَوضعة على رأس قمّة الأولويات بوصفها جاذبة للمساعدات الخارجية للبنان، والرهان هنا على قدرة الحكومة… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية  

  رجحت أوساط قريبة من حزب فاعل أن يكون هناك قرار خارجي بتجميد مشروع حيوي يهم بيئة هذا الحزب من أجل التأثير على خياراتها في الانتخابات النيابية المقبلة. تغامز عدد من النواب في ما بينهم في الجلسة الأخيرة للمجلس، إثر توافق في الآراء بين نائبين حليفين مع نائب من خصم سياسي خلال مناقشة قانون إصلاحي.… اقرأ المزيد

“القنبلة النووية” عند أسوار طهران… هل يفعلها ترامب؟

    لم تكُن انطلاقة المفاوضات الأميركية – الإيرانية غير المباشرة حدثاً عادياً، بل فاجأت عواصم القرار في العالم، وصدمت أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وأعادت خلط الأوراق الإقليمية والدولية. هل انعقاد جولة المفاوضات الأولى والانتقال إلى الثانية في إيطاليا يُرجّح كفّة نجاحها؟   المطّلعون على الملف يوضّحون أنّ احتمال توقيع الاتفاق النووي لا يعني نهاية… اقرأ المزيد

«الحزب» من الدفاع إلى الهجوم

  يبدو واضحاً أنّ قيادة حزب الله اتخذت قراراً بالانتقال في معركتها السياسية ـ الإعلامية من الدفاع إلى الهجوم، مع الحرص على تحييد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عنه.. فما دوافع هذا الهجوم وأهدافه؟ بعد فترة من الانشغال بإعادة ترميم قدراته وترتيب هيكله التنظيمي عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة، قرّر حزب الله أن يستعيد المبادرة الداخلية… اقرأ المزيد

بين هذا الحكم وذاك

  «تحبَلُ خارج لبنان وتضَعُ مولودَها في لبنان…» هذا ما قاله الرئيس صائب سلام خلال الحرب التي داَرَتْ عندنا سنة 1975. وهكذا كان شأنُ لبنان عبْر الزمان، ولا مرّة كان عندنا حبَلٌ بلا دنَس. بعد حرب 1975، كما مِنْ قبلها، رحنا نبني ما هدّموه وما هدّمناه، ثمَّ نتوسّل الأيدي البيضاء لإعادةِ البناء، نقبّلُ اليد وندعو… اقرأ المزيد