IMLebanon

تصفية حسابات على درب الإنتخابات

وقّع رئيس الجمهورية القانون الجديد للانتخابات النيابية ليطوي لبنان مرحلة صعبة من التجاذبات والمفاوضات، ولتُفتَح مرحلة أُخرى لا تقل صعوبة وحدّة عن سابقتها. مبدئياً، أطفأت معظم الماكينات الانتخابية محرّكاتها لتنصرف الى درس الجوانب الغامضة للقانون الجديد وطريقة نسج التحالفات المفيدة القادرة على إيصال الفوز بالعدد الأكبر من المقاعد النيابية. أوّل المسارعين الى إعادة ترتيب تموضعه… اقرأ المزيد

لا تغييرات في سياسة الرياض اللبنانية

     لن يؤدّي تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد السعودي إلى تغييرات لافتة في سياسة المملكة العربية السعودية الجديدة إزاءَ لبنان، فهذه السياسة الانفتاحية على الجميع، التي يعبّر عنها رئيس البعثة الديبلوماسية السعودية وليد البخاري منذ انتدابه العام الماضي إلى لبنان ستستمرّ، لأنّها بُنيت أساساً على توجيهات بن سلمان منذ توَلّيه عام 2015… اقرأ المزيد

أسرار  الجمهورية       

كشف مرجع سياسي أن هناك نحو 36 قانوناً أقرّها مجلس النواب ولم تُنفَّذ حتى الآن. بعد إقرار القانون الإنتخابي الجديد بلا كوتا نسائية، تدرس فعاليات المجتمع المدني والنسوي ترشيح لوائح مختلطة من النساء والرجال ضد لوائح الأحزاب. لاحظت أوساط سياسية أن أحد رؤساء الأحزاب بدأ ينسج تحالفاً إنتخابياً مع الحركات الشبابية المدنية.

القانون ستُعاد صياغتُه ولن يرعى الإنتخابات!

لا الماكينات الانتخابية «كوَّعت» طريقها من قانون 1960 إلى القانون الجديد، ولا القوى السياسية «قبضت» جدّياً أنّ هذا القانون، وليد العملية القيصرية، سيرعى الانتخابات المقبلة. فالجميع ينتظرون أمراً سيحصل، ويبدو أنّ ملامحه بدأت تظهر. ما هو المنتظر في قانون الانتخاب الجديد؟ لم يعد مجرَّد تحليل أنّ هذا القانون سيكون عرضةً للنقاش، على طاولة الحوار، خلال… اقرأ المزيد

«لقاء الخميس»… حاجة للعهد!

ارتاح أهل السياسة من عبء القانون الانتخابي، وانصرفوا مع إقراره الى كيل حسابات ربح أو خسارة كلٍّ منهم في الانتخابات التي يُفترض أن تُجرى على أساسه ربيع العام المقبل. المهم، أنّ السياسيين، عن قصد أو عن غير قصد، طوعاً أو كرهاً، برضاهم أو رغماً عنهم، وصلوا الى قانون جديد قائم على النسبية، تدحرجت عليه مجموعة… اقرأ المزيد

90% من حشائش لبنان مُشبعة بمياه المجارير

يبدو أن طبق «التبّولة» الشهير، والذي يكاد يكون أحد عوامل الجذب السياحي في لبنان، مشبّع بالمياه الآسنة الناتجة عن المجارير. هذه هي الخلاصة التي يمكن استنتاجها، بعد المعلومات الخطيرة التي كشفتها احدى الشركات الالمانية. وكأن التلوث البيئي الذي تسببه النفايات القابعة في بؤر سميّت «مطامر» لا تستوفي أدنى شروط المعالجة الصحية المطلوبة، لا يكفي، حتى… اقرأ المزيد