IMLebanon

 القانون صار نافذاً… والمرّ: سأفوز بمرّة ونصــف أكثر من غيري

مِن النتائج الأولى لإقرار قانون الانتخاب في مجلس النواب، إشاعة جوّ من الارتياح الدولي بهذا الإنجاز، وفق ما عبّرت عنه مجموعة الدعم الدولية التي استعجَلت إجراء انتخابات سلمية وشفّافة بناءً على هذا القانون، وكذلك ارتياح داخلي لجهة طيّ صفحة التوتّرات السياسية التي سبَقت الولادة، وقد عبّر عن ذلك الرؤساء الثلاثة، فيما بَرز موقف نائب رئيس… اقرأ المزيد

أسرار الحل على الطريق بين إفطارَي بعبدا و«الراية»

غروب شمس يوم الاثنين المقبل يقيم «التيار الوطني الحر» برعاية الوزير جبران باسيل مأدبة إفطار في مطعم «الراية» في الضاحية الجنوبية لبيروت. المطعم قريب من ملعب الراية الذي كان «حزب الله» يستخدمه لإقامة أكثر احتفالاته رمزيةً، وذلك قبل الورشة القائمة فيه حالياً لتشييد مبنى لمركز تجاري كبير. يأتي تحديد موعد الإفطار بعد إنجاز قانون الانتخاب… اقرأ المزيد

النواب التقنيّون

مدَّدوا مرة ومرتين ويمدِّدون مرة ثالثة، ومن أجل المحافظة على آخر قطرة ملوَّثة من ماء الوجه سمّوه تمويهاً: «التمديد التقني». مدّدوا لأنفسهم بموجب نظرية الحق المقدس في السلطة… فهُمْ، ملوكٌ بالتفويض الإلهي، وهمُ الحاكم العرفي المنفرد، وهمُ الفرعون الذي يعتبره المصريون ملكاً وإلهاً. يوافقون على قانون للإنتخابات مشوَّهٍ وطنياً، ويمدّدون لأنفسهم تقنيّاً، ولكن… من يمنعهم… اقرأ المزيد

تجاذبات متوقّعة قد تطيح القانون وموعد أيار

يبدو استفزازياً الأسلوب الذي به تمَّ إنتاج قانون الانتخاب. وباستثناء الصوت الاعتراضي الذي صدر عن النائب سامي الجميّل، أثبتَت الطبقة السياسية صوابية المخاوف، فـ«طبَخت» «قانون التواطؤ» لا «قانون التوافق». السيناريو يسير وفق المتوقع: 1 – بعد «شيطنة» القانون السائد، قانون 1960، وعدم الاتفاق على قانون جديد، تمّت مخالفة الدستور بعدم إجراء الانتخابات على أساسه، لكونه… اقرأ المزيد

«المستقبل» أمام تحدِّي إستعادة المقاعد السنّية العشرة

بعد إقرار القانون النسبي، إنصرف كلُّ فريقٍ سياسي الى إجراء حساباته الإنتخابية، ومحاولةِ الحفاظ على حجمه في مجلس النواب أو زيادته، في حين روّج كثيرون أنّ تيار «المستقبل» سيكون أكبرَ الخاسرين، خصوصاً على صعيد النوّاب السنّة. لم تعرف الساحة السنّية تاريخياً نشوءَ أحزابٍ عابرة للمناطق، حيث كانت هناك زعاماتٌ مناطقية تتنافس في ما بينها للوصول… اقرأ المزيد

دروعٌ بشرية وتجنيدٌ «إجباري»… تخوُّف ممّا ينتظر الجرود

عندما اعتقَد اللبنانيّون في التسعينات أثناء فترة الوجود السوري أن العمّال السوريّين هم أكبر أزمة ممكن مواجهتها في ظلّ الكلام الذي كان يُحكى عن وجود نحو مليون عامل سوري في لبنان وما يكبّدون الإقتصاد من خسائر، لم يتوقّعوا بأنّ الأيام المقبلة ستحمل صعوباتٍ أكبر بدأت في أوائل الثورة السورية وزادت مع تقدّم الحرب ولجوء أعداد… اقرأ المزيد