IMLebanon

نداءُ العلمنةِ بين الفتوحاتِ والبلقَنة

انتابَتْني نزعةُ الكتابةِ عن العلمنة. وجدتُها ترفاً أدبياً. شعَرت بخجلٍ في عِزِّ التطرّفِ الديني. لكن، أليس حين يتفاقَمُ المرضُ تزدادُ الحاجةُ إلى الدواء؟ في منطقةٍ هي مهدُ الأديانِ الثلاثة، اليهوديةِ والمسيحيةِ والإسلام، اقتراحُ العلمنةِ يبدو، للوهلةِ الأولى، مستحيلاً من الناحيةِ العمليةِ وتحدياً لتراثِها من الناحيةِ المعنويةِ ومناقِضاً لهُوّيتِها من الناحيةِ التاريخية. ويصبح الاقتراحُ أكثرَ استحالةً… اقرأ المزيد

ضباب السياسات الدولية يدفع لولادة حكومية

الميزة الغالبة على رجال إدارة دونالد ترامب حتى اللحظة هي المزجُ بين رجال الأعمال الأثرياء وجنرالات الحرب الأقوياء. وإذا أضَفنا إلى ذلك التواضعَ في الخبرة السياسية حتّى لدى رأس الإدارة، أي الرئيس الأميركي المقبل، فإنّ النتيجة تُلزِمنا التوقّفَ والتفكير مليّاً ووضعَ كثيرٍ من علامات الاستفهام. خلال اليومين الماضيَين، هبّت عاصفة من الانتقادات حول خطوة ترامب… اقرأ المزيد

عن «الستّين»… و«خطيئة» العزل والتحجيم!

إذا ما تمَّ التعمّق في حجم ونوعية العقَد التي ما زالت ماثلة في طريق تأليف الحكومة، سيبدو أنّها أصغر من ألّا تُحلّ، أو أنّها من النوع المستعصي على الحلّ والتفاهم على تدوير زواياها وتفكيكها. مِن الصعب التصديق أنّ حقيبة وزارية لهذا الطرف أو ذاك، ومهما كان نوعها، أساسية أو خدماتية، تعطّل حكومة إنْ كان هناك… اقرأ المزيد

كيف نجذب أموال اللبنانيين من الخارج؟

من خلال المؤشرات المتوافرة حتى الان، لا يبدو ان ولادة الحكومة الاولى للعهد وشيكة، وهذا يعني ان الآمال المعلّقة على وضع حد للانفاق بلا موازنة منذ العام 2006، قد اضمحلت، وان القلق على الوضع المالي سيعود الى الواجهة. بصرف النظر عمّا تحمله السياسة من تطورات ومفاجآت في المرحلة المقبلة، فان بعض الاستحقاقات المالية والاقتصادية ستبقى… اقرأ المزيد

لحكومة منتِجة

مِن غير المفيد القول إنّ لبنان لا يعرف مشكلةً في تشكيل الحكومة الأولى للعهد، وذلك على الرغم من أنّ فترة السماح لتأليفها لم تنقضِ بعد، إلّا أنّ اندفاعة العهد والتكليف السريع للرئيس سعد الحريري كانا من المفترض أن يُستكملا بحكومة صغيرة متحرّرة من بعض العقَد، على أن يكون هدفها الأوّل تأمين أفضل الظروف لإجراء الانتخابات… اقرأ المزيد

أزمة عون – «حزب الله»: بين الحقيقة والوهم

هناك مَن يقول: مرّةً جديدة يتأكّد أنّ «حزب الله» لم يكن راغباً في وصول الرئيس ميشال عون إلى بعبدا. فـ«الحزب» كان يمتلك الخيالَ الواسع ليتوقّع «المتاعب» القائمة اليوم بين عون و«الثنائي الشيعي»، والمتاعب الكثيرة الآتية في السنوات الستّ المقبلة. والفارق بين «الحزب» والرئيس نبيه بري هو أنّ الثاني أعلنَ موقفَه بوضوح، فيما الأوّل كان محشوراً… اقرأ المزيد