IMLebanon

الهمّ المالي يتقدّم الإستحقاقات وتعقيدات سياسيّة… ولا حلول

يبدو أنّ لبنان، في ظلّ الأفق المسدود في المنطقة بشكل عام، محكومٌ بأن يبقى مرميّاً في قعر الأزمات، وبأن يبقى حبلُ التعقيدات مشدوداً على رقبته إلى ما شاء الله. وفي هذه الأثناء برزت أمس الزيارة التي قامت بها سفيرة الولايات المتّحدة الأميركية في لبنان إليزابيت ريتشارد إلى رئيس مؤسسة «الإنتربول» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير… اقرأ المزيد

“تفاهُم داريا”: تأمين أسوار دمشق

ناصر شرارة لا شكّ في أنّ سيطرة الدولة السورية على داريا، يشكل حدثاً مهماً على جبهة سعي النظام إلى تأمين دمشق؛ وهو يوازي في أهميّته حدث دخول الأتراك الى جرابلس لتأمين الحدود التركية؛ ولذلك يُنشئ بعض التحليلات صلة بين توقيت بدء تطبيق تفاهم إخلاء داريا من المسلّحين، وبدء أنقرة بإخراج “داعش” والأكراد الى ما وراء… اقرأ المزيد

أردوغان للحريري: تحوُّلات كبرى قبل نهاية السنة

يروي التاريخ أنه في 24 آب 1516 وقعَت معركة «مرج دابق» بين العثمانيين والمماليك، بعد فشَل محاولات الصلح بين قائد المماليك يومها قانصوه الغوري والسلطان العثماني سليم الأوّل. يومها، حقّق العثمانيون فوزاً ثميناً استَكملوه بالسيطرة العسكرية على كامل المنطقة، مدشّنين حقبةً تاريخية استمرّت زهاء 400 عام من حُكمهم. قيلَ إنّ لاختيار تاريخ 24 آب لدخول… اقرأ المزيد

حوار لبناني – أميركي على «ضفاف» الرئاسة!

حوار لبناني – أميركي على ضفاف رئاسة الجمهورية في لبنان، جال على الأزمات المشتعلة في المنطقة، لكنه أبقى الصورة على غموضها! مفتاح الحوار، كان استفساراً لبنانياً عن الرئاسة، وهل ثمة مرشح معيّن تدعمه واشنطن؟ • الجواب الاميركي: «واشنطن لا تدعم مرشحاً بعينه ولا تضع «فيتو» على أحد، هي مع إجراء الانتخابات الرئاسية سريعاً، ثم إنّ… اقرأ المزيد

اللعنة كلمة غير ميثاقية

«هُوَ مَلْعُونٌ: أَيْ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّه». هذا هو تحديد الكلمة في القواميس. هل كان يدرك كاتب «اللعنات» معنى هذه الكلمة قبل أن يورِّط بها جبران باسيل ابن البيت المسيحي، ورئيسَ التيار الوطني الحر ووزيرَ خارجية لبنان؟ إني واثق من أن زميلي ما كان ليتفوه بسلسلة اللعنات لو فَقِه معناها وأبعادها لأنه، وأياً يكن موقفه السياسي،… اقرأ المزيد

هذا ما يُحضَّر في معراب… «كل ما دقّ الخطر»

إختلفت على مدار السنوات الطريقة التي اعتمدها حزب «القوات اللبنانية» للاحتفال بقداس شهدائه، فبين احتفالاتٍ شعبية وأخرى خاصة، تغيّر الشكل ليبقى المضمون نفسه: الصلاة لمَن استشهد ليبقى الوطن. للسنة الخامسة على التوالي ستكون باحة معراب المنصة التي سينطلق منها القداس، فـ«القوات» لن تفسح المجال أمام أحد للنيل منها عبر الإغتيالات، وبعدما أحيت القداس في احتفالاتٍ… اقرأ المزيد