IMLebanon

الحوار يُمهّد لملء الفراغ الرئاسي… والجيش يُضيّق على الإرهابيِّين

فرضَت عطلة الأعياد مراوحة داخلية في متابعة الملفات السياسية، وفي مقدّمها ملف الحوار بين تيار «المستقبل» و»حزب الله»، والذي ستُستأنَف جلساته في 5 كانون الثاني المقبل، فيما تنشط التحضيرات والاتصالات لعقدِ اللقاء المرتقب بين رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، والذي لم يحدَّد موعده رسمياً بعد. وقد انسحبَت… اقرأ المزيد

قراءة إقتصادية في المناورات العسكرية الإيرانية

تقوم القوات العسكرية الإيرانية بمناورات عسكرية منذ صباح الخميس الماضي. هذه المناورات التي تهدف رسمياً إلى «اختبار القدرات الايرانية، في مواجهة العدو المفترض» تحمل في طياتها أهدافا أخرى وعلى رأسها رفع أسعار النفط. لا شك أن الفكرة الأساسية التي تأتي على بالنا عند سماع خبر المناورات العسكرية الإيرانية هي عرض قوى من قبل إيران. هذه… اقرأ المزيد

الجيش وتكتيك الحرب الإستباقيّة

يعيش لبنان منذ فترة مرحلةَ إستقرارٍ أمنيّ ممزوجٍ ببعض المخاوف من عودة الإهتزازات والخضّات الأمنية، لكنّ وراءَ هذا الهدوء خطة أمنية إستباقية وضعتها قيادة الجيش، وتُنفَّذ بحذافيرها. تُعتبر الحرب الإستباقية من أهمّ المعارك التي تخوضها الجيوش في العالم، إذ إنّ تفادي وقوع الهجمات الإرهابية أو غزوات المسلحين تمثّل إنجازاً في حدّ ذاتها، أما وقوع التفجيرات،… اقرأ المزيد

هل ينعكس حوار «حزب الله» و«تيار المستقبل» على البلد؟

سيظهر أنّ التعتيم الذي فرَضه رئيس مجلس النواب نبيه برّي على اللقاء الأوّل بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» عشية الميلاد كان في محلّه، فجولاتُ موفدي الطرفين على حلفائهما بعد النائب وليد جنبلاط تشي بوجود توجُّه جديد يمكن أن يعطي لهذا الحوار أبعاداً قد تمتدّ على مساحة الوطن. فما هي الدوافع إلى هذه القراءة؟ يسود الاعتقاد… اقرأ المزيد

أربعة تحديات أمنية عشية رأس السنة

يُنتظر أن يكون الأمن في أسبوع نهاية السنة موضعَ عناية فائقة لدى القوى العسكرية والأمنية التي ستخوض تحدِّياً جديداً في منع حصول ما يُعكّر صفوَ احتفالِ اللبنانيين بإستقبال السنة الجديدة، وإثبات قدرتها أكثر فأكثر على ضبط الأمن، خصوصاً أنّ البلاد تُقبل على استحقاقات كبرى في السنة الجديدة يشكل الاستقرارُ الأمني عاملاً أساسياً في إنجازها. يدور… اقرأ المزيد

لماذا يتحاور «المستقبل» و«القوّات» منفردَين؟

لم يكن لقاء الموفد «القواتي» ملحم رياشي في الرابية الأول، وعلى ما يبدو لن يكون الأخير. على هامش هذه الزيارات عزف على موجة تفاؤل وايجابية وكلّ المصطلحات الخشبية التي ترافق عادة هكذا لقاءات، والتي تخفي في طياتها صعوبة الاعتراف بحوار الاضطرار الذي فرضه الحوار الآخر (السنّي ـ الشيعي) على كلٍّ من عون وجعجع، تحسّباً من… اقرأ المزيد