IMLebanon

«تمّوز الفلسطيني» يُفاقم المأزق الإسرائيلي

هذه التساؤلات يطرحها كثير من المحللين الاستراتيجيين المتخصصين بالنزاع العربي – الإسرائيلي، خصوصاً أنّ واشنطن كانت حذّرت نتنياهو من مغبّة شنّه أيّ حرب برّية ضد قطاع غزة. ويشير هؤلاء المحللون الى انّ نتنياهو قد دخل حربَه ضد غزة تماماً مثلما فعلَ شيمون بيريز عام 1996 في عملية «عناقيد الغضب» ضدّ لبنان، وكذلك فعلها ايهود اولمرت… اقرأ المزيد

لماذا الحرب على غزة الآن؟

تمارس إسرائيل لعبة القط والفأر مع إيران. تتواجه معها أمنياً ومخابراتياً. يسكنها هاجسان: السلاح النووي الذي من الممكن أن تصل طهران الى إنتاجه ، والسلاح الإيراني المتطور الذي يُحاصرها من «حزب الله» شمالاً وحركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» جنوباً. بالنسبة الى «النووي»، تُسخّر المخابرات الإسرائيلية جزءاً مهمّاً من قدراتها في رصد النشاط الإيراني، ومهاجمة برنامجه إلكترونياً،… اقرأ المزيد

اسرار الجمهورية

   تلقّى مرجع روحي إتصالات تهنئة من قيادات سياسية على مواقفه الأخيرة التصعيدية من الإنتخابات الرئاسية. ينقل اعلامي مقرب من رئيس تكتل كلاماً سلبياً من الاخير في حق مرجع حكومي سابق، متهكماً: مين عم يضحك ع مين؟. وضع نائب بارز الرسائل التي وجّهها مرشح رئاسي الى ثلاث دول عربية في إطار الوصول إلى الرئاسة بأي… اقرأ المزيد

جمود في ساحة النجمة والسراي وتحرّك غربي – عربي لإنقاذ غزّة

الحرب الإسرائيلية على غزّة مستمرّة على رغم إدراك تل أبيب استحالة تحقيقها أيَّ مكسب عسكري أو سياسي، باستثناء إعادة الاعتبار للقوى الرافضة للسلام وتعزيز مناخات التطرّف أسوةً بسوريا والعراق. والحرب بين «حزب الله» والمعارضة السوريّة على الحدود اللبنانية – السورية مستمرّة أيضاً، في ظلّ الحديث عن خسائر متبادلة بالأرواح وتوسّع إطار المواجهات. والحروب السياسية بين… اقرأ المزيد

سوريا بعد «خطاب القسم»: العودة الى الإقليم

في سوريا موعد لكلام سياسي من نوع آخر. الجميع ينتظر17 تموز تاريخ إلقاء «خطاب القسم». الرئيس بشار الأسد، سيُحدد موقف سوريا من التطورات الداخلية والإقليمية، وسيعلن عن توجهات دمشق في المرحلة المقبلة على أكثر من صعيد. في اللقاء مع أي مسؤول أو قيادي سوري، الكلام يتخذ منحى التعميم، والمواقف مرجأة الى ما بعد 17 تموز.… اقرأ المزيد

كيف لمسيحيّي لبنان أن يكونوا «أكراداً»؟

نأى أكراد العراق بأنفسهم عن صراع السنّة والشيعة. في البداية حصّنوا إقليمهم. واليوم تدفعهم ديكتاتورية المالكي وتيوقراطية «داعش» إلى خيارات تحميهم من الطروحات التوسّعية، فلا يكونون «فرق عملة» أو مادة مساومة. فهل يمكن للواقع المسيحي- والدرزي- في لبنان أن يكون على طريق النموذج الكردي؟ بعدما تجاوب الفرنسيون والبريطانيون مع المطالب الكردية في فرساي عام 1918،… اقرأ المزيد