IMLebanon

أقنية اتصال لمنع الانفجار؟

  منذ أيام، واللبنانيون يضعون قلوبهم على أيديهم، خوفاً من انزلاق الساحة الداخلية إلى صدام أهلي، نتيجة التوترات السياسية والطائفية التي تراكمت على مدى سنوات، وجاء خطف باسكال سليمان وتصفيته لِيزيدا مِن تفاقمها إلى حدود خطرة. يعتقد البعض أن الساحة اللبنانية حالياً تقف على كف عفريت. فلا شيء يمنع تعرّضها لصدمات يُمكن أن تقود إلى… اقرأ المزيد

الجمهورية: مرّ قطوع الفتنة وبقي الغموض.. والقوات: إغتيال سياسي بانتظار التحقيق

  فيما استعيد جثمان منسّق حزب «القوات اللبنانية» باسكال سليمان وسيارته من سوريا، وسط أجواء مشحونة بالغضب والاستنكار واتساع دائرة التحقيقات لكشف كل ملابسات الجريمة ودوافعها وإنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، نشطت الاتصالات في مختلف الاتجاهات وعلى كل المستويات الرسمية والسياسية والامنية لمنع اي ردود فعل عليها يمكن ان تهدد الامن الوطني والسلم الاهلي، فيما يتطلّع… اقرأ المزيد

أسرار الجمهورية

  يؤكد مسؤول بارز أن الوقت لم يحن بعد لإنتاج الحلول للقضايا الحساسة ولكن المطلوب أن يستمر الحراك والإستعداد لملاقاة هذه الحلول فور جهوزها في الوقت المناسب. بادر مرجع سياسي إلى التواصل مع فريقين سياسيين لوأد الفتنة وتخفيف الاحتقان على خلفية مسألة طارئة  لا أبعاد سياسية ولا طائفية لها. اعتبرت دولة إقليمية إنها أمام خيارين:… اقرأ المزيد

في ذكراه الثانية: هل ما زال لبنان محتاجاً للاتفاق مع الصندوق (2/2)؟

  لم يشكّل اعتراف نائب رئيس الحكومة، وبصفته رئيس الوفد الحكومي المفاوض سعادة الشامي، في الذكرى الثانية للاتفاق على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي على برنامج إصلاح اقتصادي ومالي بـ «أننا لم نتمكن بعد من الوصول إلى اتفاق نهائي معه»، أي مفاجأة. لا بل عزز الشكوك في قدرة اهل الحكم على تحقيق أي إنجاز،… اقرأ المزيد

نتنياهو يُبطئ اللعبة: الحرب طويلة

    أثار بنيامين نتنياهو تساؤلات متناقضة بإعلانه انسحاباً واسعاً لقواته العسكرية من جنوب غزة. ولكن، في أي حال، الترجمة الفورية لهذا الانسحاب هي أن لا عملية عسكرية وشيكة في رفح، وأن مسار الحرب في القطاع سيتخذ وتيرة أكثر تباطؤاً. يُجمع المتابعون على أنّ سحب إسرائيل لغالبية قواتها المقاتلة من جنوب غزة لا يؤشر إلى… اقرأ المزيد

رواية تحريك الفتنة وكشف الخاطفين

  شكّل مقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، نهاية دراماتيكية لعملية اختطافه ووضعت جميع المعنيين، خصوصا الجهة التي ينتمي إليها، أمام تحدي التصرف بمسؤولية وضبط الانفعالات تفاديا للمحظور. عند كل خرق أمني، تتبدّى هشاشة الاستقرار الداخلي المترنح الذي لم يعد معروفاً كم يستطيع الصمود بعد أمام «اللكمات» التي يتعرّض لها، وسط شيوع «موضة»… اقرأ المزيد