«ألا يكفي أنك لاجئ؟ ولوطي أيضاً!»
لا يتوقّف التعذيب المُمارس في المراكز الأمنيّة والسجون اللبنانيّة على المتهمين بالإرهاب والتجسّس والإخلال بالأمن، بل يطاول أيضاً الفئات المهمّشة، ولا سيما المثليين خصوصاً. ففي مفهوم الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة، تعدُّ الحريّات الفرديّة (ومن ضمنها الحريّة الجنسية) من الجرائم التي تهدّد «الأخلاق العامّة» وتنتهكها، ولو أن القانون لا يعبّر عن ذلك صراحة أصدرت منظّمة «هيومن رايتس… اقرأ المزيد