المدرسة الأرمنية: ألفباء الحفاظ على الهوية
لم تمثّل الإبادة ولا المجاعة ولا التهجير مدخلاً للإحباط والإنكسار، لقد دبّ «الإجرام العثماني» نبض الاستمرار والحياة في جحافل الأرمن النازحين هرباً من سيوف الذبح. في لبنان بنى الأرمن مدارسهم، وأسّسوا للبعيد. إنهم شعبٌ يعنيه الماضي، تمسّك به ومضى نحو غد وفيّ لشهدائه وجراحه يتذكّر الأرمن تاريخهم، يعلمون أنهم شعب حافظ على لغته وثقافته، وطالب… اقرأ المزيد