IMLebanon

عناصر التفاؤل الداخلي متوفرة رغم كل شيء

عامٌ يطوى.  قريباً يبدأ الأخذ والرد في الذكرى الخامسة لـ «الربيع العربي» على مساحة ثوراته.  في الحد الأقصى للتفاؤل حديث عن «استثناء تونسي» وفي الحد الأقصى للتشاؤم تخيير للشعوب بين نظم الاستبداد وبين الحروب الأهلية، أو بالأحرى بين كوكتيلات متنوعة من الاستبداد والحروب الأهلية.  خارج إطار تونس والمغرب، كل على طريقته، وفي سياقه، يصعب الحديث… اقرأ المزيد

ماذا عن السلفية الجهادية في هولندا؟

توجد في هولندا أكبر جالية إسلامية بالنسبة لعدد سكانها. فهي تضم ثلاثة أرباع المليون من مجموع ستة عشر مليوناً. وأغلب المسلمين من أصول تركية ومغربية.  وبدأت هجرة المسلمين إلى هولندا في بداية ستينات القرن الماضي، وتحديدًا من بلاد المغرب العربي، وكانت الحكومة الهولندية في ذلك الوقت تستقبل الأجانب من أجل العمل بعد الحرب العالمية الأولى… اقرأ المزيد

إحياء السياسة.. إحياء الكيانية.. إحياء الرئاسة

التخبّط في الخيارات والأولويات، التحيّر بين الانتظار غير المشفوع إلا بمجهول الانتظار وبين الإقدام غير المضمون إلا بتفاضل الحيوية على الركود، كل هذا يطبع السياسة، أو نضوب السياسة، في نهاية عام ميلادي جديد، وبانتظار إقبال آخر. من جهة، يبدو وكأننا في هذا البلد «لم نعد متفقين» على شيء، بما في ذلك «اننا غير متفقين على… اقرأ المزيد

روسيا.. والقنطار

لم يشأ الناطق الرسمي باسم الكرملين التعليق على اغتيال سمير القنطار، وأحال الأمر على وزارة الدفاع الروسية.. التي بطبيعة الحال بقيت صامتة! ولم يشأ الأمين العام لـِ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله بدوره التعليق على الموضوع الروسي في سوريا، تاركاً الأمر الى مناسبة أخرى، في وقتها ومكانها المناسبين. والتعفف عن الكلام عند الطرفين لا يعني سوى… اقرأ المزيد

يقال     

       إن النائب سليمان فرنجية أجاب أحد سائليه عن تعليقه على المقولة العونية «العتب على قدر المحبة» تبريراً للحملة على ترشيح فرنجية بالقول: هذا يؤكّد أنه ليس هناك «عتب»..

زدني غموضاً.. سورياً!

بغض النظر عن الظروف الملتبسة لمقتل سمير القنطار القيادي في «حزب الله» والاسير السابق في اسرائيل، يوفّر الحادث مثلا آخر على الغموض الذي يحيط بالوضع السوري وكلّ ما يمتّ اليه بصلة من قريب او بعيد.  ماذا كان يفعل القنطار في بلدة جرمانا القريبة من دمشق في هذه الظروف بالذات؟ هل مجرّد وجود دروز سوريين يقيمون… اقرأ المزيد